أخبار محليةاقتصادالأخبار الرئيسية

أزمة وقود خانقة في صنعاء والأسعار تشعل السوق السوداء

يمن مونيتور/ خاص

توقفت محطات بيع الوقود التجارية عن عمليات البيع بشكل كامل وسط أزمة خانقة تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين بما فيها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وقال مراسل “يمن مونيتور”، في صنعاء إن “السوق السوداء استحوذت بشكل كامل على عملية بيع الوقود بصنعاء مع ارتفاع أسعار بيع مادة البنزين من 11200 ريال إلى أكثر من 24 ألف ريال للصفيحة سعة 20 لتر. (ما يعادل 40 دولار أمريكي).

وأشار إلى توقف عدد من محطات الكهرباء التجارية في العاصمة صنعاء، بسبب عدم توفر مادة الديزل في الأسواق.

وقال أحد المواطنين ويدعى هيثم قاسم، إن “أجور المواصلات ارتفعت الضعف وسط حالة شلل شبه تام لقطاع النقل العام بالعاصمة صنعاء”.

وأضاف في حديثه لـ”يمن مونيتور”: كنت أدفع أجور مواصلات ذهاب وإياب بالدراجة النارية بحدود 600 مائة ريال اليوم ارتفعت الى الضعف”.

من جانبه، قال ماجد علي: “كنا نأمل بسنة جديده 2022 فيها الخير لا غير يبدو أنها أسوأ وأسوأ مما قبل نسأل الله الفرج والمخرج لليمن واليمنيين”.

ويرافق أزمة انعدام الوقود، أزمة انعدام شبه تام لمادة الغاز المنزلي، التي يتحكم في بيعها وتجارتها الحوثيون عبر عقال الحارات في العاصمة صنعاء.

ويسيطر الحوثيون على معظم المحافظات اليمنية ذات الكثافة السكانية، ويتحكم مسؤولون بالجماعة باستيراد المشتقات النفطية والغازية وبيعها في مناطق سيطرتهم.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل 233 ألف يمني خلال سنوات الحرب. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى