أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

مسؤول في مكتب “غريفيث” يصل صنعاء

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

وصل مسؤول في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، يوم الثلاثاء، إلى العاصمة صنعاء للقاء المسؤولين الحوثيين، في استئناف لجهود المبعوث الأممي لإنهاء الحرب في اليمن.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الخاضعة للحوثيين إن “أيمن مكي” مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن التقى في صنعاء “هشام شرف” وزير خارجية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها دولياً.

ولم تشر الوكالة إلى لقاءات جمعت “مكي” بقيادات أخرى.

ويرفض الحوثيون لقاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث منذ عدة أشهر. كان أخرها لقاءه في مسقط مطلع الشهر الجاري، وهو ما دفع الولايات المتحدة للقول إن “الحوثيين فوتوا فرصة للسلام برفض لقاء غريفيث”

وحسب الوكالة فقد أكد “شرف” موقف جماعة الحوثي من حيث مبدأ تحقيق السلام ووقف إطلاق النار “الشامل” والسماح بدخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز إلى ميناء الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء إذ “تمهد تلك الخطوات لعقد مفاوضات شاملة”.

وفي الرياض يبحث “غريفيث” اتفاقاً لوقف إطلاق النار، والتقى يوم الثلاثاء، نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، وسيلتقي مسؤولين يمنيين وسعوديين.

وفشلت المفاوضات الأخيرة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن رفض الحوثيون المبادرة المطروحة والمدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي ووافقت عليها الحكومة اليمنية والسعودية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى