أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الحوثيون يؤكدون رفضهم لقاء “غريفيث” ومستعدون للاجتماع مع المبعوث الأمريكي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أكدت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الأربعاء، رفضها الاجتماع مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وأبدت استعدادها الاجتماع مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.

وقال محمد عبدالسلام كبير المفاوضين الحوثيين والمتحدث باسم الجماعة لتلفزيون المسيرة: رفضنا اللقاءات مع المبعوث الأممي لأنها باتت تحصل قبل إحاطته لمجلس الأمن فقط.

ورفض الحوثيون منذ عدة أشهر لقاء “مارتن غريفيث” مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن –حسب ما أشارت مصادر متعددة- واتهموه مراراً بتمثيل “بريطانيا” وليس الأمم المتحدة!

وفي الوقت ذاته قال “عبدالسلام” إنه لا مشكلة لدى جماعته في “في اللقاء المباشر مع الأمريكيين”. واستدرك بالقول: لكن نتحفظ عن اللقاءات عندما تكون لمجرد اللقاء.

ولفت إلى أن التفاوض مع الأمريكيين يتم عبر الوسيط العُماني.

وكانت مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام وتقارير دولية إلى لقاء جمع “ليندركينغ” ومحمد عبدالسلام في مسقط الشهر الماضي.

وسبق أن قَدم “ليندركينغ” خطة لوقف إطلاق النار في اليمن مدعومة من الأمم المتحدة لكن الحوثيين رفضوها، ثم تراجعوا وقالوا إنهم يناقشونها.

وقَدم السعوديون مبادرة لوقف إطلاق نار شامل في اليمن يوم الاثنين الماضي، وقال الحوثيون إنها “لا تتضمن جديداً”، لكنهم أشاروا إلى استمرار التواصل والتفاوض مع السعوديين والأمريكيين عبر الوسيط العُماني.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى