أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تواصل المعارك بين الجيش اليمني والحوثيين وسط دعوات أممية ودولية لوقف الحرب

يمن مونتيور/ قسم الأخبار

تواصلت، اليوم السبت، معارك عنيفة بين الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي في عدة جبهات، أبرزها جبهة مأرب، بالتزامن مع تكثيف ملحوظ للجهود الدبلوماسية الأممية والدولية الساعية إلى وقف الحرب.

وأعلن الجيش اليمني في بيان، “مقتل وإصابة عشرات الحوثيين بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب، خلال الساعات الماضية”.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية” إن أبطال الجيش والمقاومة تعاملوا مع مجاميع حوثية حاولت شن هجمات على مواقع عسكرية بصرواح، وأوقعوا غالبية العناصر المعادية بين قتيل وجريح وأسير، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار”.

وأضاف المصدر” أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تجمعات ومواقع متفرقة للمليشيا ودمّرت أطقم وعربات كانت في طريقها إلى جبهات صرواح”.

والجمعة، أعلن الجيش اليمني، مقتل 60 حوثياً وإصابة العشرات في هجوم شنته “مليشيا الحوثي” تجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة غربي محافظة مأرب في محاولة للسيطرة عليها”.

ويخوض الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، معارك متواصلة للأسبوع الثاني على التوالي ضد الحوثيين، في جبهات صرواح، تلقت خلالها الجماعة خسائر مادية وبشرية كبيرة.

ودفعت معارك العام الماضي في هذه المحافظة الاستراتيجية هذه إلى نزوح قرابة 180 ألفاً إلى مدينة مأرب من مديريات المحافظة، وباتت تهدد خصوصا مخيمات النازحين فيها والبالغ عددها 140 مخيما يعيش فيها قرابة مليوني شخص نزحوا من مناطق أخرى خلال السنوات الماضية، بحسب السلطات المحلية.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

على الصعيد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير نحو 16 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، خلال أقل من أسبوع، إضافة إلى تدمير صاروخ باليستي.

وبلغ التصعيد ضد السعودية ذروته، الأربعاء، عندما أعلن التحالف السيطرة على حريق في طائرة مدنية بمطار أبها الدولي، إثر تعرضها لـ”اعتداء إرهابي” من قبل الحوثيين الذين قالوا إن الهجوم استهدف مرابض طائرات حربية بالمطار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى