أخبار محليةغير مصنف

“الإصلاح اليمني” يدعو أعضاءه للتطوع مع الجهات الصحية لمواجهة “كورونا”

دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، يوم الاثنين، أعضاءه وأنصاره في البلاد إلى المشاركة الفعالة إلى جانب الجهات الصحية للتوعية والتطوع لمواجهة جائحة “فيروس كورونا”.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
دعا حزب التجمع اليمني للإصلاح، يوم الاثنين، أعضاءه وأنصاره في البلاد إلى المشاركة الفعالة إلى جانب الجهات الصحية للتوعية والتطوع لمواجهة جائحة “فيروس كورونا”.
وجاء في بيان للحزب تلقى “يمن مونيتور” نسخة منه: ندعو جميع الإصلاحيين في مختلف المحافظات والمديريات والقرى والأحياء للمشاركة الفعالة الى جانب الجهات الصحية في التوعية والتطوع للقيام بأدوار انسانية تجاه أبناء الوطن.
وتابع البيان: إن على الجميع أن يعي مسئوليته في هذا الظرف باتخاذ كافة الإجراءات التي تحمي الفرد والأسرة والمجتمع ككل، بتجنب كل ما يؤدي إلى انتقال الوباء ومنها تجنب التجمعات والأسواق واتباع الأساليب الصحية التي تنشرها الجهات المعنية.
ودعا الإصلاح اليمني الحكومة اليمنية الشرعية إلى “اتخاذ المزيد من التدابير وتكثيف الإجراءات لمواجهة هذا الوباء القاتل، وضرورة استنفار كل جهودها وامكانياتها في التصدي لهذه الجائحة، وتحريك كل ما من شأنه التصدي للوباء”.
وقال موجهاً خطابه للحكومة: لعل من أهم الإجراءات الضرورية التي تمكن اتخاذها دون تساهل هو اجراء الفحص والتدقيق لكل الوافدين إلى البلاد، وتوفير المستلزمات والمتطلبات الصحية ومواد التعقيم وكل ما يتطلبه مواجهة الوباء، وتجهيز المنافذ بمراكز الفحص والحجر الصحي، وكذا على مستوى المحافظات والمديريات.
ودان البيان بشدة ما وصفها “الممارسات التي أقدمت عليها جماعة الحوثي، من استغلال لهذا الظرف المتأزم ومنعها للمسافرين إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها واحتجازهم في العراء دون مأوى، بينهم الأطفال والنساء وكبار السن، في وضع غير إنساني وأماكن غير مجهزة بأبسط ضروريات الحياة”.
ويشير الحزب بذلك إلى احتجاز آلاف المسافرين في منطقة رداع بمحافظة البيضاء في ظروف سيئة للغاية. ودعا الحزب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سرعة الضغط على الحوثيين للإفراج عن المسافرين.
كما طالب الحزب الضغط على الحوثيين للإفراج الفوري ودون تأخير عن جميع المختطفين والأسرى والمخفيين في سجونها، وإيقاف حربها على الشعب اليمني، والتوقف عن مضاعفة معاناة ومآسي شعبنا التي يتجرعها منذ الانقلاب الغاشم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى