أخبار محليةصحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان ” استهداف المدنيين ” قالت صحيفة ” الاتحاد” تتقصد ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران استهداف المدنيين في أكثر من مرة، عبر إطلاق طائراتها المسيّرة المفخخة باتجاه السعودية، في خطوة تدلل على مدى اليأس الذي وصلت إليه هذه الميليشيات الانقلابية بعد دحرها من قبل قوات التحالف والشرعية على الأراضي اليمنية.
وأضافت مجدَّداً، تسعة مدنيين أصيبوا في مطار أبها، بعد سقوط شهيد قبل أيام قليلة في ذات المكان، بفعل القنابل الحوثية المسيّرة، الأمر الذي يمثل تصعيداً خطيراً ورفضاً للحلول السياسية الأممية، بل يتعداه إلى نسف أي جهد دولي يضمن عودة الشرعية في اليمن إلى مكانها.
وأشارت إلى أنه رغم التنديد العربي والدولي بالإرهاب الذي تعيث به الميليشيات الحوثية في اليمن، إلا أن محركات الشر في المنطقة ما زالت تقدم الدعم لها حتى تستمر في إثارة القلق والبلبلة، وإشاعة حالة من عدم الاستقرار، تصب في النهاية بمصلحة أطراف إقليمية غير راغبة بحل سياسي للنزاع، كونها تعتاش من الفوضى وتداعياتها.
وأكدت ” الاتحاد ” في ختام افتتاحيتها أن أمن الإمارات والسعودية، واحد لا يتجزأ، والأخطار التي يمثلها الحوثي تهدد منظومة الأمن برمتها في المنطقة، ولا يمكن السماح باستمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية واللاأخلاقية، لذلك فإن المملكة وقوات التحالف تحتفظ بحقها الدولي والقانوني باتخاذ الإجراءات كافة لضمان عدم تكرار استهداف المدنيين في الأراضي السعودية.
من جانبها وتحت عنوان “الحوثيون يتباهون بهجماتهم الإرهابية ويتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة” قالت صحيفة “الشرق الأوسط” اعترفت الميليشيات الحوثية على لسان المتحدث العسكري باسمها أمس بشن عشرات الهجمات الإرهابية خلال الشهرين الماضيين، وأعلنت التباهي بقدرتها على تكثيف الهجمات الإرهابية بالصواريخ والطائرات الإيرانية المسيرة على الأهداف المدنية في الأراضي السعودية.
وأضافت الصحيفة: فيما واصلت الجماعة أعمال التصعيد العسكري المتنوعة في الحديدة اقترح قادتها بشكل أحادي خطة لكيفية التصرف بالأموال التي يتم جبايتها من موانئ المحافظة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، الصليف) تضمن لها التحكم بالموارد وصرفها رواتب لميليشياتها. وأثنى المتحدث باسم الجماعة الحوثية ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام فليتة، على قدرات جماعته العسكرية إثر الهجمات الإرهابية المتكررة على الأعيان المدنية داخل الأراضي السعودية، وقال في تغريدة على «تويتر» إن ما كشفه المتحدث العسكري باسم الجماعة في مؤتمره الصحافي في صنعاء أمس يدل على «تطور نوعي» لإرهاب جماعته الموالية لإيران.
وبحسب الصحيفة: استعرضت الميليشيات على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، أمس حصيلة شهرين من العمليات الإرهابية للجماعة، سواء الموجهة ضد المدنيين اليمنيين في مناطق المواجهات في تعز والضالع وحجة أو ما يتعلق بالهجمات الإرهابية بالصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة على أهداف مدنية داخل الأراضي السعودية. واعترفت الميليشيات أنها شنت خلال شهرين أكثر من 347 عملية إرهابية متنوعة، في الوقت الذي حاولت تضخيم قدراتها وعدم الإشارة إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها بفعل الضربات النوعية للجيش اليمني الوطني وقوات تحالف دعم الشرعية.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن تقرير لـ “”وول ستريت جورنال” الأمريكية، والذي كشفت فيه أن الإمارات تخطط منذ حوالي العام إلى سحب معظم قواتها من الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، مبينة أن أبوظبي تسعى للخلاص من حرب جلبت لها معارضة كبيرة في واشنطن وخشية انتقام إيراني حال حدوث مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فإنه بالأسابيع الأخيرة، بدأت أبو ظبي بسحب الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية خارج اليمن، وفقا لمسؤولين غربيين. وأضاف المسؤولون أنها سحبت أيضًا مئات الجنود من ساحل البحر الأحمر، بمن فيهم الذين تواجدوا بمدينة الحديدة الساحلية التي تعد البوابة الرئيسية للبلاد فيما يخص المساعدات الإنسانية.
وبحسب ما تنقل “ستريت جورنال” عن مصادرها، فإنه مع تعاظم المعارضة في واشنطن للحملة العسكرية باليمن، تخشى الإمارات أن تكون بلادهم واحدة من أول أهداف طهران الانتقامية إذا أمر الرئيس ترامب بشن ضربات عسكرية على طهران، كما تهدف الإمارات بحسب المصادر إلى تركيز جهودها في اليمن على محاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وأنها بدأت خطط الانسحاب منذ حوالي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى