أخبار محليةغير مصنف

الحكومة اليمنية تبحث مع وفد أمريكي التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب

عبر عن ثقة الحكومة في استمرار الدعم الأمريكي لأجهزة الأمن بما يحقق الهدف المشترك في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتحقيق الأمن والاستقرار بما ينعكس على مصلحة المنطقة والعالم.

 يمن مونيتور/متابعة خاصة
بحثت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، مع وفد أمريكي برئاسة السفير “ماثيو تولر”، التعاون المشترك بين البلدين لمكافحة الإرهاب
وأشاد “عبدالملك”، خلال استقبال السفير ، بالموقف الأمريكي الثابت تجاه بلادها، برئاسة دونالد ترامب من مواقف حازمة تجاه الدور الايراني التخريبي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد أن قرار الرئيس الأمريكي إشارة واضحة للنظام الايراني ووكلائه من ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، للرضوخ للحل السياسي السلمي او تحمل التبعات الناجمة عن إصرارهم على المقامرة والمتاجرة بدماء الشعب اليمني من اجل تنفيذ أجندة إيران التوسعية في المنطقة والعالم.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” تناول اللقاء، بحضور نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي باتريك مولري، اليات التنسيق المشترك لمكافحة الإرهاب وتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية للحكومة اليمنية في هذا الجانب، ودعم الجهود المتصلة بتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.
وعبر عن ثقة الحكومة في استمرار الدعم الأمريكي لأجهزة الأمن بما يحقق الهدف المشترك في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتحقيق الأمن والاستقرار بما ينعكس على مصلحة المنطقة والعالم.
من جانبه جدد السفير الأمريكي لدى اليمن ” ماثيو تولر ترحيب بلاده، بانعقاد جلسات مجلس النواب، وإقرار الموازنة العامة للدولة اليمنية.
وأكد أن ذلك يعد خطوات استراتيجية نحو الأمام، مجددا التزام بلاده بدعم الحكومة للقيام بمهامها والإيفاء بالتزاماتها، بما في ذلك ممارسة المزيد من الضغوط على المليشيات الانقلابية الحوثية لتوريد الإيرادات العامة إلى البنك المركزي اليمني في عدن.
وأشاد تولر، بموقف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة وحرصهما على تنفيذ اتفاق استوكهولم، مستنكرا استمرار تلكؤ وتعنت المليشيات الحوثية من تنفيذ ما نصت عليه بنود الاتفاق.
وجدد دعم بلاده لليمن والشرعية الدستورية واستعدادها تقديم كل اوجه الدعم للحكومة في مختلف الأصعدة، للوصول إلى مرحلة سلام حقيقي وشامل ينعم فيه الشعب اليمني الصديق بما يطمح إليه من نمو واستقرار.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى