أخبار محليةغير مصنف

واشنطن قلقلة من عرقلة الحوثيين لخطة إعادة الانتشار واتفاقية ستوكهولم

يمن مونيتور/ متابعات خاصة:
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن اليمن والتي تشير بوضوح إلى عرقلة الحوثيين لتنفيذ خطة إعادة الانتشار واتفاقية ستوكهولم.
جاء ذلك، خلال لقاء، جمع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، بوزير الخارجية في الحكومة اليمنية، لمناقشة مستجدات الوضع في اليمن على ضوء الجلسة المغلقة لمجلس الأمن أمس الأربعاء.
وأكد السفي ر الأمريكي أن المجتمع الدولي يتحدث بصوت واحد حول أهمية تنفيذ اتفاقية ستوكهولم باعتبارها المدخل الوحيد لبناء الثقة والوصول إلى حل شامل يقوم على المرجعيات المتوافق عليها.
ونوه المسؤول الأمريكي بالمرونة الكبيرة التي أبدتها الحكومة اليمنية وتعاونها الكامل مع المبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار.
من جانبه، قال اليماني إنه “أصبح من الواضح تماما اليوم للمجتمع الدولي أن جماعة الحوثي هي الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم”.
 ولفت إلى أت أن الحكومة اليمنية أبدت أكبر قدر من المرونة لإنقاذ اتفاقية ستوكهولم انطلاقا من حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي على السلام”.
وشدد على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بإيصال رسالة واضحة وقوية للطرف المعرقل، وأن الحكومة اليمنية لن تخطو نحو أي مشاورات أو مفاوضات أخرى دون تحقيق تقدم في تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة.
وكان مندوبو الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن، دعوا الحكومة اليمنية والحوثيين إلى ضرورة تنفيذ “الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم”.
وقال السفراء: “نؤيد بقوة الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسجارد، لضمان تنفيذ اتفاقات ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة”.
وأضافوا: “نرحب بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين، لتسهيل تنفيذ اتفاقية الحديدة، نحث الطرفين على بدء تنفيذ الاقتراح بحسن نية دون تأخير، ودون السعي إلى استغلال عمليات إعادة الانتشار”.
وتعثر اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/ كانون الأول 2018، في ظل قلق كل طرف من أن يحاول الآخر استغلال الانسحاب لتحقيق مكاسب على الأرض.
ولا تزال الخلافات قائمة أيضا بخصوص تشكيل سلطة محلية للسيطرة على الحديدة بعد انسحاب القوات بموجب الهدنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى