صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

رصد يومي لأبرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

  يمن مونيتور/ وحدة الرصد / خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” إنكار إيران لا يفيد” كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية في افتتاحيتها اليوم، الوجود الإيراني في اليمن لا يمكن إنكاره، فإيران منذ البداية، وهي تدعم الميليشيات الانقلابية الحوثية مادياً وعسكرياً وسياسياً، وإنكارها لذلك لا يفيد ولا يصدقه أحد، خاصة أنه بات مؤكداً بتقارير أممية صادرة عن منظمة الأمم المتحدة، وها هو تقرير المنظمة الأممية السري، الذي كشفت عنه وكالة «فرانس برس» مؤخراً يؤكد أن الحوثيين يتزودون بصواريخ باليستية وطائرات بلا طيار «لديها خصائص مماثلة» للأسلحة المصنعة في إيران، ويشير التقرير إلى أن صواريخ باليستية قصيرة المدى، وكذلك أسلحة أخرى، قد تم إرسالها من إيران إلى اليمن بعد فرض الحظر على توريد الأسلحة لهذا البلد في العام 2015،، وأن أسلحة استخدمها الحوثيون وتم تحليلها في الآونة الأخيرة، بما في ذلك صواريخ وطائرات بلا طيار، تُظهر خصائص مماثلة لأنظمة أسلحة معروفة أنها تُصنع في إيران.
 وتابعت: إنكار إيران دعمها العسكري لميليشيات الحوثي أمر لا يصدقه عاقل، خاصة وأنها الدولة الوحيدة التي تعلن علناً دعمها وتأييدها لهذه الميليشيات وتزعم أنها السلطة الشرعية في اليمن، ولا تنفك طهران تندد بأي هجمات عسكرية على هذه الميليشيات، وهي صاحبة المصلحة والطموح والتطلع لفرض النفوذ والهيمنة على المنطقة، ولا يفيد إنكارها في شيء، فلن يصدقه أحد.
من جانبها اهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تمريرصفقات التهريب ونهب مساعدات الإغاثة، أقصت ميليشيا الانقلاب رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر وعينت الحوثي يحيى شرف الدين كقائم بأعمال رئاسة الهيئة في إطار خطتها لتهريب الأسلحة وتحويل الميناء إلى ثكنة عسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في محافظة الحديدة ، (لم تسميه) “،قوله إن الحوثيين أوقفوا الكابتن محمد أبو بكر إسحاق رئيس هيئة الموانئ أخيرا ومنعته من دخول مكتبه، ومنحت صلاحياته ليحيى شرف الدين، مؤكداً أن الميليشيات تحاول عبر عناصرها الذين وضعتهم في مراكز قيادية تمرير صفقات تهريب السلاح وإخفاء بعض المعسكرات السرية التي استحدثتها داخل الميناء.
وفي ذات السياق ، حمل وزير الإعلام اليمني معمر الإياني ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية عن ما يتعرض له ميناء الحديدة، محذرا من أن طرد الميليشيا لموظفي الميناء واستبدالهم بعناصر موالية لها أدى إلى تراجع كفاءة إدارة الميناء وتدهور جاهزيته، ما سيؤدي إلى عرقلة دخول المواد الغذائية وأعمال الإغاثة الإنسانية وتفاقم معاناة اليمنيين، مستدلاً باصطدام السفينة Elisseos بقاع القناة أثناء دخولها ميناء الحديدة.
وسلطت صحيفة “العربي الجدي” الضوء على  تقرير حكومي يمني حديث، قدرخسائر الناتج المحلي اليمني بنحو 50 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري 2018، نتيجة الحرب الدائرة في البلاد بين قوات الحكومة الشرعية المدعومة من تحالف تقوده السعودية من جهة، وجماعة أنصار الله (الحوثيين) من جهة أخرى منذ نحو 3 سنوات.
وأضافت الصحيفة توقّعت وزارة التخطيط اليمنية في تقرير أصدرته، أخيراً، بالتعاون مع المكتب القُطري لمنظّمة “يونيسيف”، أن تتواصل خسائر الاقتصاد بسبب الحرب، ما لم يتحقّق السلام العاجل والمستدام، ويتم تحييد الاقتصاد عن الصراع.
وبيّن التقرير، أن الخسائر التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي مرشحة للتزايد إلى 49.9 مليار دولار (من دون الخسائر المادية) بحلول نهاية عام 2018، في حين أكد مراقبون أن الخسائر أكبر بكثير من الأرقام الرسمية المعلنة.
وأضاف التقرير: “بعد 3 سنوات من الصراع، تراوحت الخسائر التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي بين 6 و15 % في المنطقة مقارنةً بما بين 4 و9 % في العالم، بينما قدّرت في اليمن بنحو 47.1 % عامي 2015 و2017”.
وبالإضافة إلى الحرب عزا التقرير ارتفاع الخسائر الاقتصادية في اليمن، إلى تعثّر إنتاج وتصدير النفط والغاز، اللذين يمثّلان شريان الحياة للاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى إغلاق بعض المنافذ الجوية والبرية وتقييد حركة التجارة الخارجية من قبل التحالف.
وبحسب تقرير وزارة التخطيط، تدهورت المالية العامة تدريجياً متأثرة بتداعيات الحرب، ووصلت إلى مرحلة الانهيار التام منذ نهاية عام 2016، وتمثل أكبر التداعيات في تراجع الإيرادات العامة بحوالي 60.6 % عام 2016 مقارنة بعام 2014 متأثرةً بعدد من العوامل، أهمها تعثر إيرادات النفط والغاز – التي كانت أكبر موارد الموازنة العامة – وتعليق دعم المانحين للموازنة العامة، وتدهور الإيرادات الضريبية.
وشهدت الموازنة العامة أزمة سيولة خانقة، وزاد من شدّتها عدم وجود موازنة عامة موحّدة وشفّافة لليمن كما جرت العادة، وفقدت السيطرة على أدوات السياسة المالية.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى