أخبار محليةغير مصنف

فريق التحالف لتقييم الحوادث يعلن نتائج التحقيق في عدد من ضرباته الجوية

يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
أعلن فريق مشترك لتقييم الحوادث في اليمن تابع للتحالف العربي، اليوم الثلاثاء، نتائج عدد من الغارات الجوية، أُتهم فيها بقتل مدنيين.
وقال المتحدث باسم الفريق المشترك منصور المنصور، خلال مؤتمر صحفي، “إن الغارات التي شنها طيران التحالف كانت “دقيقة وسليمة ومتوافقة دائما مع القانون الدولي الإنساني”.
وبخصوص تقرير أوردته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول إستهداف مقاتلات التحالف بثلاث غارات قرية بيت (العُذري) بمديرية أرحب في محافظة صنعاء والتي راح ضحيتها (50) شخصاً و(54) جريحاً.
أكد المنصور، أن المبنى المستهدف كان يستخدم من قبل الحوثيين لدعم المجهود الحربي، ونقطة تفتيش عسكرية، وباعتبارهما هدفين عسكريين مشروعين يحقق تدميرهما ميزة لشل تحركات الميليشيات مداخل مدينة صنعاء، فقد تم استخدام قنبلتين موجهتين أصابت هدفيهما بدقة.
وعن حديثة، عن التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حول قيام قوات التحالف بتنفيذ ضربة جوية أصابت سيارة مدنية في منطقة (المنصاف) بمديرية (المطمة) بمحافظة الجوف، مما أسفر عن مقتل (15) مدنياً من بينهم (12) طفلاً و (3) نساء وإصابة (3) أطفال آخرين.
أجاب متحدث فريق الحوادث بالقول” إنه ثبت للفريق من خلال الاطلاع على تسجيلات الفيديو للعربة المستهدفة، أن العربة من نوع (جيب شاص) ذات قمرة واحدة، ولم يكن على سطحها أي أفراد، كما جرى ملاحظة انفجار ثانوي بعد عملية القصف، مما يدل على أن العربة كانت تحمل أسلحة وذخائر بالإضافة إلى القياديين من الحوثية”.
وعن تطرقه، إلى ما تضمنه نتائج التقرير (الثاني) المرحلي عن أعمال اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان للفترة الممتدة ما بين سبتمبر 2016م حتى يونيو2017م حول العديد من الغارات الخاطئة للتحالف.
وحول ما تضمنه التقرير من قصف التحالف لمبنى قلعة (قشلة) بديرية (شبام كوكبان) بمحافظة (المحويت) مما تهدم أجزاء كبيرة من مبنى القلعة، وتضرر (4) منازل مجاورة بشكل كبير، أوضح المنصور أن الهدفين عسكريين ومشروعين للتحالف.
ولفت إلى أن الهدف الأول عبارة عن (مبنيين) بمديرية (شبام كوكبان) بمحافظة (المحويت)، وذلك لتواجد عدد من القيادات البارزة لميليشيا الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق فيهما، وكذلك لاستخدامها كثكنات عسكرية لإيواء وإقامة عناصرهما المسلحة.
وأشار إلى أن المبنى الأول (قلعة قشلة وهي غير مدرجة من ضمن المواقع الأثرية في موقع منظمة اليونسكو للتراث العالمي) والثاني مبنى يبعد عن (القلعة) مسافة (128) متراً، وبناء على ذلك سقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية عن (المبنيين) لغرض المساهمة الفعالة في الأعمال العسكرية.
وحول قصف التحالف لمبني حكومي في مديرية مقبنة بمحافظة تعز بتأريخ 18/05/2017م) مما أسفر عن 16 قتيلاً، أوضح المنصور أنه لا يوجد أي مهمة جوية لقوات التحالف في مديرية (مقبنة) بمحافظة تعز، وأن أقرب موقع تم استهدافه من قبل قوات التحالف الجوية يبعد مسافة (64) كم شمال مديرية (مقبنة) عن مكان الادعاء.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى