اخترنا لكمغير مصنف

30 يوماً على “مقتل صالح”.. الحوثيون يفشلون في عقد جلسة للبرلمان في صنعاء

الحوثيون يذهبون لبناء “برلمان” موازي بدلاً من البرلمان الذي فشلوا في انعقاده  يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
مع مرور أكثر من 30 يوماً على مقتل الرئيس اليمني السابق، فشل الحوثيون في عقد جلسة للبرلمان اليمني الذي كان أغلب أعضاءه في صنعاء من أتباعه.
وقُتل “صالح” برصاص الحوثيين في 4 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، بعد ثلاث سنوات من الشراكة الهشة بين الطرفين.
وقال قيادي حوثي على إطلاع بمشاورات لإعادة جلسة من جلسات المجلس، إنَّ رئيس المجلس السياسي صالح الصماد كثف لقاءاته بـ”يحيى الراعي” رئيس المجلس في العاصمة من أجل عقد جلسة واحدة للمجلس.
وقال القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ”يمن مونيتور”، إنَّ الراعي، وهو قيادي في حزب “صالح” المؤتمر الشعبي العام، أخبر الصماد أن النواب الذين كانوا يعقدون الجلسات في صنعاء غادروا بعد مقتل “صالح”؛ وانه لا يستطيع أنَّ يعقد أي جلسة.
ويعتقد القيادي الحوثي إن المجلس السياسي سيذهب نحو تهميش عمل البرلمان، وبناء مجلس شورى جديد (برلمان موازي)؛ يتم تعيينه من قِبل مجلس الحكماء (مجلس قبلي أسسه الحوثيون في العامين الماضيين من شيوخ القبائل).
وقال مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء إن الساحة الرئيسية للمجلس بدت فارغة منذ مقتل “صالح” رغم محاولات المجلس الانعقاد.
ورفضت رئاسة مجلس النواب وسكرتاريته التصريح لـ”يمن مونيتور”، كما رفض مسؤولين في حكومية الحوثيين التعليق على الموضوع.
وفي نفس الوقت فشلت جهود الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عقد جلسة للبرلمان في عدن منذ شهر على مقتل “صالح” برصاص الحوثيين. ومن شأن عقد جلسة للمجلس في صنعاء أنَّ تعطي الحوثيين غطاء سياسياً جديداً يساعدها على التحرك في الخارج، كما أن عقد جلسة للبرلمان في عدن أنَّ تظفي المزيد من الدعم للحكومة المعترف بها دولياً.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى