صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الست، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور /وحدة الرصد /خاص

أبرزت الصحف الخليجية ،اليوم الست، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
و تحت عنوان “طمع المخلوع في أموال الحوثي أفقده القوة العسكرية والمالية” قالت صحيفة “عكاظ ” السعودية أن الأيام وحدها مؤهلة لكشف حقيقة قدرات الإنسان، وتقييم مستوى وعيه وذكائه وفطنته أو غبائه وبلادته وضعف قواه، ومنذ أيام، تلوح في الأفق مؤشرات الجهل السياسي للمخلوع علي صالح، ما كبده خسائر فادحة لم تدر بخلده يوماً ما، فذهابه للشراكة مع الحوثي كان دافعها تقوية جيشه بأموال الحوثيين، إلا أنه استيقظ أخيرا ليجد نفسه مسلوب المال والسلاح، إذ نجح الحوثيون في قلب المعادلة، فضموا إلى سيطرتهم على المال سيطرتهم على القوة العسكرية.
ذهبت الحسابات الخاطئة والتقديرات الارتجالية بصالح إلى تأسيس ما يسمى «المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ»، ظناً أن هذه الخطوة ستضفي على الانقلاب صفة قانونية تمكنه من استكمال بناء الهيكل التنظيمي والإداري للانقلاب، ما يظهره للعالم منافساً للشرعية الدستورية التي تم الانقلاب عليها، وتضليل العالم بحكومتين ورئاستين وسلطتين ما يربك الوضع السياسي، إلا أن الشراكة مكنت الحوثي من وزارة المالية، وتالياً وزارة الدفاع.
ويؤكد الدبلوماسي اليمني ياسين سعيد نعمان أن صالح لم يكن يعلم أن هذه التشكيلة ستقضي على آخر أحلامه بمواصلة السيطرة على المقدرات العسكرية والمالية للدولة حتى بعد تركه كرسي الرئاسة، برغم أنهما العنصران اللذان منحاه قدراً من التفوق في شراكته مع الحوثيين. ويرى نعمان أن صالح وضع نفسه أمام معضلة خلقها لنفسه بنفسه، ولأول مرة يختلف عنده حساب الحقل عن حساب البيدر ما أظهر هشاشة الشراكة التي قامت على تقديرين متصادمين للشريكين، مؤكداً أن صالح انطلق في شراكته مع الحوثيين بالاعتماد على مصادر قوته التي رافقت مسيرته السياسية، فيما أقام الحوثيون شراكتهم مع صالح على أساس تجريده من هذه القوة.
من جانبها قالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن نتائج التواصل الذي جرى بين عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين الحوثيين وشريكه في الانقلاب علي عبد الله صالح، على أن يعتزل صالح حتى «التهاني والتعازي» وحسب؛ بل طال حتى الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح).
وقال مسؤولون يمنيون ومراقبون، إن إعلاميي صالح خنقتهم إجراءات الحوثيين وأربكتهم، وكانت أولى إشارات الخناق البيان الموحد الذي نشر على قناة المتمردين «المسيرة» وموقع «المؤتمر.نت» الناطق باسم صالح، بعدما أجرى الانقلابيون اتصالا وصف بأنه محاولة لاحتواء الخلاف، مما أوقف إعلاميي المؤتمر أمام خيارين، توحيد الخطاب الحوثي أو الصمت للوقاية من الاعتقال أو الاغتيال.
وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يؤكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «تصرفات الحوثيين مع الإعلام بشكل عام تتسم بالإقصاء، وأن الجماعة الانقلابية لا تألو جهدا في إسكات أي صوت يخرج عن آيديولوجيتهم، وإن كان على حساب شركائهم في الانقلاب». وشدد الوزير اليمني على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين لدى الانقلاب بشكل عام، وبشكل خاص المعتقلين الإعلاميين.
ويعدّ الإرياني يوم 21 سبتمبر (أيلول) 2014 الذي دخل فيه الحوثيون صنعاء «اليوم الأسود للصحافة اليمنية ولليمن بشكل عام، وحيث إن ذلك التاريخ هو آخر تاريخ لحرية الصحافة في المناطق التي سيطرت عليها الحوثية». وأكد محللان يمنيان لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك «اتفاقا بين قيادتي الانقلاب على كبح جماح خطاب إعلاميي صالح، وخطابهم السياسي المناهض للحركة الحوثية، لكن يبدو أنه بعد تهديد الإعلاميين بأن يلتزموا بالخطاب، سيتم التعامل معهم كأعداء وطابور خامس».
وأوردت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية تصريحات قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء ركن فضل حسن العمري، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيواصلان معاركهما ضد ميليشيات الانقلاب حتى تحقيق الانتصار والقضاء عليها من كل أراضي الوطن.
 
وتفقد قائد المنطقة الرابعة جبهة كرش الحدودية بين لحج وتعز، والتي تشهد معارك عنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وأشاد اللواء العمري «بالمعنويات العالية التي يتمتع بها أفراد الجيش الوطني في الجبهة وصمودهم الأسطوري، والإنجازات التي حققوها على الأرض في معارك ملحمية سيكتبها التاريخ بأحرف من نور حسب تعبيره، مؤكداً أن النصر والخلاص النهائي من المليشيات الانقلابية وقوات المخلوع بات على وشك التحقيق.
وأكد أن دعم وإسناد دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات كان له الأثر في تحقيق الانتصارات والتصدي للغزاة الانقلابيين عملاء إيران الذي يحاولون تنفيذ مخططاتهم الإجرامية في المنطقة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى