أخبار محليةالأخبار الرئيسيةغير مصنف

الخارجية اليمنية : سيارة تقل “ولد الشيخ” تعرضت لإطلاق نار بصنعاء

قالت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الإثنين، إن سيارة تقل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، تعرضت لإطلاق نار في العاصمة صنعاء.  يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قالت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الإثنين، إن سيارة تقل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، تعرضت لإطلاق نار في العاصمة صنعاء.
وأدانت الخارجية اليمنية ما وصفتها “محاولة الاغتيال” التي تعرض لها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، عن طريق استهدافه بإطلاق نار مباشرة على سيارته وإصابتها بالقرب من مطار صنعاء الدولي، من قبل عناصر تابعة للانقلابيين.
وأضاف البيان أن”  هذا الاعتداء البربري على المبعوث الأممي تتحمل كامل مسئوليته قوى الانقلاب، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي طرف أن ينفذ هكذا اعتداء في قلب العاصمة صنعاء التي تحكمها القوى الانقلابية بالحديد والنار دون ترتيب وتنسيق مسبق مع القيادات العليا لقوى الانقلاب”.
وتابع البيان أن”  هذا الاعتداء الذي يأتي في الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الأممي مساعيه من أجل السلام وتجنيب المواطنين اليمنيين ويلات الحرب، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، يمثل أعلى درجة الاستخفاف والتحدي للمجتمع الدولي من قبل هذه المليشيات التي لا تؤمن بالسياسة او الحوار لحل الوضع القائم في اليمن”.

واختتم البيان بالقول” على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره أن يدرك أن من يعتدي على الأمم المتحدة وممثلها لن يتخلى عن نهجه العدواني تجاه الشعب اليمني وجيرانه، داعيا المجتمع الدولي إلى إعادة المكانة والهيبة للأمم المتحدة من خلال التنفيذ غير المشروط للقرار الأممي ٢٢١٦”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر لــ”يمن مونيتور” أن محتجين يطالبون بإعادة فتح مطار صنعاء، رشقوا موكب المبعوث الأممي بعبوات المياه، بعد مغادرته المطار”.
وأضافت المصادر أن” المحتجين اقتربوا من موكب ولد الشيخ، وأن قوات أمنية موالية للحوثيين قامت بإطلاق النار في الهواء، لتفريقهم”.
وتابعت أن ” المحتجين تابعين لمسيرة انطلقت صباح اليوم من مقر الأمم المتحدة بصنعاء، إلى مطار المدينة، للمطالبة بضغط أممي من أجل إعادة فتحه من قبل قوات التحالف العربي التي فرضت حظرا عليه منذ أغسطس/ آب الماضي”.
وقبيل عصر اليوم  وصل ولد الشيخ صنعاء، في مستهل جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة الشرعية من جهة والحوثيين وحليفهم “صالح” من جهة أخرى.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى