غير مصنف

(حصري) قيادي حوثي معلقاً على زيارة ترامب للرياض: الوضع متجه نحو التصعيد

أبدى قيادي حوثي غضبه من نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعاصمة السعودية الرياض، وقال في تصريح لـ”يمن مونيتور” إن صفقات الأسلحة التي وقعها الرئيس الأمريكي مع الرياض السبت الماضي تتجه بالمنطقة نحو التصعيد.

يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أبدى قيادي حوثي غضبه من نتائج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعاصمة السعودية الرياض، وقال في تصريح لـ”يمن مونيتور” إن صفقات الأسلحة التي وقعها الرئيس الأمريكي مع الرياض السبت الماضي تتجه بالمنطقة نحو التصعيد.
وأشار القيادي في جماعة الحوثي المسلحة “صادق أبوشوارب” إلى أن اتفاقيات بيع الأسلحة التي تصل إلى 150 مليار دولار سيكون لها انعكاس سلبي جداً.
وفي الحوار السياسي والمشاورات قال ابو شوارب لـ”يمن مونيتور”: “لا أنصار الله (الحوثيون) ولا المؤتمر (حزب الرئيس اليمني السابق) ولا اليمنيين يرفض الحل السياسي ونحن لسنا معتدين على السعودية، نحن مستعدين للسلام ومستعدين أيضاً للحوار ولإيقاف الحرب حتى هذه اللحظة ونسعى إلى استقرار وأمن الشعب اليمني ومحاكمة مجرمين الحرب”.
وقال عضو ثورية جماعة الحوثي: “إن الاتفاقية تتناقض مع تصريحات خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها مع الحل السياسي في اليمن وتصريحات النظام السعودية وتصريحات الجبير بهذا الشكل هو دفع باتجاه الحرب وهذا يتناقض مع تدعيه الولايات المتحدة بأنها تسعى لحل سلمي في اليمن والوضع الآن يتجه في المزيد من التصعيد”.
وهاجم ابو شوارب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قائلاً: “ان الجبير يقوم حالياً بعملية استثمار زيارة ترامب الرئيس الامريكي إلى السعودية بتهديد خصومه” وفرض ما أسماها أبو شوارب ب”آرائه المتطرفة التي سقطت في سوريا وفي العراق وسقطت في لبنان” مشيراً: إلى أن الجبير عندما إلتقى بوزير الخارجية الروسي وأعلن ان لا حل في سوريا بوجود الأسد والآن رضخ للحل مع موجود الأسد في سوريا وتماشى مع الإرادة الدولية وهو متطرف في تصريحاته السياسية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد قال في تصريحات صحفية إن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية تبعث برسائل تشدد على الحوار بين الغرب والعالم الإسلامي.
وأضاف الجبير بأن هذه الزيارة ستسهم بعزل المتشددين سواء إيران أو تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية والقاعدة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى