صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.   يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وتحت عنوان “إيران تهرب أسلحة كيماوية للانقلابيين” ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية إن مصادر عسكرية، كشفت عن تهريب  النظام الإيراني شحنة أسلحة كيماوية إلى ميليشيا الحوثي والمخلوع.

وأكدت المصادر أن الشحنة المهربة تم إخفاؤها داخل أسطوانات أوكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية.

وحذرت المصادر من أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين في الحديدة، أثناء قصف التحالف العربي لأحد المقرات العسكرية للحوثيين، وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف باستخدامها بهدف إحراجه دوليا. وذكرت المصادر أن الحوثيين استلموا الشحنة من جهات تابعة لميليشيا الحرس الإيراني، لافتة إلى الشحنة دخلت على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون.

وأفصحت المصادر، أن ميليشيا الحوثي أرسلت تلك الأسلحة تحت حراسة مشددة إلى الحديدة وصنعاء وتعز لاستخدامها في هجوم مرتقب، وتوجيه أصابع الاتهام إلى التحالف. ولفتت المصادر إلى أن التحركات الحوثية جاءت عقب إعلان التحالف وقوات الشرعية اكتمال التجهيزات العسكرية لتحرير ميناء الحديدة.

من جانبها أورت صحيفة “البيان” الإماراتية مقتل وأصيب عشرات الانقلابيين في اليمن، في معارك بمحافظة حجة شمال غربي صنعاء. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة إن قوات الجيش الوطني نفّذت عملية عسكرية جديدة، بمشاركة القوات المشتركة للتحالف العربي في جبهة ميدي، وتمكنت من تحرير مواقع استراتيجية. كما دمّرت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة سرية لميليشيات الحوثي في بني حشيش شمال شرقي صنعاء. وقُتل ثلاثون انقلابياً بنيران ومروحيات حرس الحدود السعودي، عند محاولتهم اختراق الحدود عند محافظة جيزان، فيما ألقي القبض على العشرات.

واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن تأكيد مصادر ميدانية من داخل محافظة إب، أن القيادي والنافذ في جماعة الحوثي الانقلابية المدعو مروان صبرة، حاول مؤخرا السطو على إحدى المقابر في المحافظة من أجل بناء منزل خاص عليها، وهو ما واجهه السكان المحليون بالرفض، في وقت تستمر الجماعة الانقلابية في سياسة نهب أراضي وممتلكات المواطنين وانتهاك حرمة المنازل.

وأوضحت المصادر أن القيادي صبرة، اقتحم مقبرة «أكمة الصعفاني» في محافظة إب مع مجموعة من المسلحين بهدف السيطرة عليها للمرة الثانية، قبل أن يتصدى له الأهالي ويجبروه على التوقف والمغادرة، وذلك عقب اندلاع اشتباكات بين الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، تصدر فتاوى وتسهيلات للمسلحين الحوثيين من أجل السيطرة على الأراضي والممتلكات تحت غطاء المجهود الحربي، لافتة إلى أن المتمردين أرادوا إجبار أهالي المحافظة على تسليم المقبرة عبر وساطات قبلية، إلا أنهم رفضوا تسليمهم لها. ودأبت الميليشيات المتمردة على الاستحواذ على المنازل بعد طرد الأهالي منها، بالإضافة إلى تحويل المساجد والمدارس لأوكار تخزن فيها الأسلحة والذخائر، ويتم تدريب الجنود فيها، فضلا عن سرقة مخصصات ومباني دور الأيتام.

وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على سيطرت قوات الشرعية المدعومة بالتحالف العربي على مواقع استراتيجية في مدينة ميدي.

وقال الجيش في بيان إن قواته مدعومة بوحدات عسكرية من القوات المشتركة للتحالف العربي تمكنت من تحرير وتطهير «مزارع النسيم» ومزارع «إل» التي تبعد 13 كيلومتراً عن شمال شرق ميدي، وتقع على بعد 10 كيلومترات فقط غربي مدينة حرض.

وتبلغ مساحة المناطق المحررة من عناصر الميليشيات أكثر من 7 كيلومترات مربعة، بحسب البيان العسكري الذي أكد مصرع وإصابة العشرات من الانقلابيين خلال الهجوم الذي شاركت فيه مقاتلات ومروحيات أباتشي تابعة للتحالف العربي.

 

واستعادت القوات خلال الهجوم كميات من الأسلحة والرشاشات ومعدات عسكرية ثقيلة بينها منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا، وسيطرت على خنادق وتحصينات كانت تتمركز فيها الميليشيات وسط المزارع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى