اخترنا لكمغير مصنف

الحوثيون يلجأون لحشد السكان وسط العاصمة بعد رفض قبائل حزام صنعاء القتال

لجأت جماعة الحوثي المسلحة إلى حشد المواطنين اليمنيين في مديريات وسط العاصمة صنعاء لقتال الحكومة اليمنية بعد أن رفض شيوخ القبائل اليمنية في حزام صنعاء القتال إلى جوارهم ضد القوات الحكومية في نهم.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
لجأت جماعة الحوثي المسلحة إلى حشد المواطنين اليمنيين في مديريات وسط العاصمة صنعاء لقتال الحكومة اليمنية بعد أن رفض شيوخ القبائل اليمنية في حزام صنعاء القتال إلى جوارهم ضد القوات الحكومية في نهم.
وقال زعيم قبلي في طوق صنعاء لـ”يمن مونيتور” إن الحوثيين قدموا إليه وعدد من مشائخ القبائل وطلبوا مساعدتهم لتأمين مناطق القبائل من الحكومة اليمنية، لكننا رفضنا بشكل كامل التدخل وتدمير قرانا وممتلكاتنا ومزارعنا.
وأشار الزعيم القبلي الذي فضل عدم الكشف عن هويته خوفاً من انتقام الحوثيين، إنهم لن يتدخلوا في المعارك الدائرة وسيمنعون الحوثيين من اتخاذ قراهم منطلقاً لهجمات أو متارس للجماعة المسلحة.
ويبدو أن الجماعة عندما فشلت في تحشيد المقاتلين في قبائل طوق صنعاء قامت الجماعة بحشد المدنيين وسط المدينة فتدعو بشكل يومي إلى اجتماعات في الساحات العامة للمديريات وسط العاصمة من أجل تجنيد المواطنين في جبهات القتال.
وزعم طلاب في مدرسة جمال عبدالناصر بصنعاء أن الحوثيين قاموا باختطاف عدة طلبة من ساحة المدرسة على متن دوريات من أجل القتال في جبهة نهم.
وأمس الثلاثاء عقد عقال حارات (صنعاء القديمة) اجتماعاً موسعاً من أجل رفد الجبهات، وفرض عدد محدد من كل حارة للقتال في جبهة نهم.
وفي الاجتماع السري بمنزل أحد هؤلاء العقال جرى التأكيد على ملاحقة أي متعاون مع الحكومة الشرعية أو التحالف، أو حتى المتعاطفين، وشددوا على ضرورة أداء شعارات الجماعة والدعاء لمقاتليهم في جبهة نهم خوفاً من دخول القوات الحكومية وسقوط سلطة الأمر الواقع.
ولم يكن الأمر مختلفاً في محافظة المحويت فقد ألزمت الجماعة عدد من قيادات حزب الرئيس اليمني السابق ومدراء المديريات على تجنيد العشرات من كل مديرية (تختلف بحسب عدد السكان) ودفعهم للقتال في جبهة نهم حيث يعتقد الحوثيون أن هناك خطر محدق يتهدد سلطتهم في صنعاء -كما قال مصدر محلي لـ”يمن مونيتور”.
وأعلنت الحكومة اليمنية عملية عسكرية واسعة في نهم (شرق العاصمة) بالإضافة إلى غرب مأرب (جنوب صنعاء) لتطويق الحوثيين وسط العاصمة صنعاء.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى