اخترنا لكمغير مصنف

روسيا تطالب بمنطقة حظر جوي في اليمن

في تطور يقول مراقبون أنه ابتزاز بشأن سوريا طالب السفير الروسي فيتالي تشوركين، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، بأن يتم فرض حظر جوي في اليمن كما فعلت القوى الغربية بقرار مماثل بشأن سوريا.

يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:

في تطور يقول مراقبون أنه ابتزاز بشأن سوريا طالب السفير الروسي فيتالي تشوركين، رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، بأن يتم فرض حظر جوي في اليمن كما فعلت القوى الغربية بقرار مماثل بشأن سوريا.

جاء ذلك في جلسة مشاورات مغلقة، استمع مجلس الأمن الدولي لإحاطة عصر أمس الاثنين من ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص لسوريا، في أعقاب لقاءاته صباح أمس مع  وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.-حسب ما نقلته إذاعة الأمم المتحدة.

وفي مشروع قرار بريطانيا حول اليمن قال تشوركين إنه لم ير المشروع البريطاني بعد، ولكنه أمل في أن يتضمن بند “حظر الطيران” كما في المشروع السابق المتعلق بسوريا، مشيرا إلى أنهم هم من سوقوا لفكرة الحظر الجوي واستفزوا الفيتو الروسي ضد مشروع القرار الأخير.

وقال: “إذا كانوا مؤيدين بشدة لمنطقة حظر جوي كطريقة للحد من سقوط ضحايا مدنيين، فعليهم القيام بذلك. فقد شهدنا قصفا متكررا للمدنيين في صنعاء ورأينا قصف مواقع لليونسكو، ونعلم أن بريطانيا وأمريكا يدعمان جهود التحالف بقوة، ويبيعانه أسلحة ثمينة جدا وذات دقة عالية، ويقولان إنهما يتشاطران المعلومات مع التحالف ويساعدانه في تحديد الأهداف– والآن هذا الوضع الشنيع حيث اعترفوا أخيرا بأنهم فعلوها وقصفوا مجلس العزاء لاحتمال وجود كبار الساسة فيه– إذا كانوا مؤيدين بشدة لهذه الفكرة، وإذا لم يكونوا منافقين كما كانوا في مناسبات عديدة في السابق، فأنا أود أن أتوقع منهم إدخال بند “منطقة حظر جوي” فيما يتعلق بصنعاء.”

وردا على سؤال حول تشابه الوضع بين حلب والموصل، أوضح السفير الروسي:”الموصل .. حلب.. هناك بالتأكيد بعض الاختلافات ولكن هناك أيضا أوجه تشابه. فالنقطة التي أعيد التأكيد عليها بما في ذلك خلال مناقشات اليوم ، هي وجوب محاربة الإرهابيين. وهذا ليس ما نريد القيام به نحن، بل ما يريد قرار مجلس الأمن منا جميعا القيام به. لا نستطيع تركهم لوحدهم في الموصل، ولا نستطيع إعلان عناصر النصرة مواطنين فخريين في شرقي حلب أو حلب. إحدى وسائل المعالجة هي أن يَطلب منهم المقاتلون المعتدلون الذهاب، فأن عددهم أكبر من عدد عناصر النصرة. وسيلة أخرى هي ترك المدينة وفقا لمقترحات دي ميستورا– أو يجب إيجاد طريقة لهزيمتهم.”

وفيما يتعلق بالنقاط الجديدة التي وزعتها نيوزيلاندا على مجلس الأمن  بشأن مشروع قرار جديد بشأن سوريا، فوصفها السفير الروسي ب”الجهد المثير للاهتمام”، وقال إن روسيا ستنظر فيها بالتأكيد وأمل في أن تكون نيوزيلاندا صارمة في جهودها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى