أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الانفلات الأمني في شبوة: استياء شعبي وتجاهل رسمي

يمن مونيتور/عتق/خاص

يشكو سكان محليون بمحافظة شبوة من حالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه محافظتهم، التي ساهمت في إحياء الثارات القبلية التي كادت أن تختفي في أوساط القبائل.

ويفيد السكان أن المحافظة تعيش أسوأ انفلات أمني، مؤكدين أنها شهدت جملة من الأحداث الكبيرة منذُ تعيين البرلماني عوض بن الوزير العولقي محافظًا للمحافظة خلفًا للمحافظ السابق محمد بن عديو، في ديسمبر من العام 2021.

وخلال الساعات الماضية شهدت المحافظة حوادث قتل متفرقة، من بينها حادثة القتل التي تعرض لها “رئيس شعبة التوجيه والمناهج في مكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة أحمد طريش الدياني وَسَط مدينة عتق عاصمة المحافظة.

وتحدثت مصادر عقب الحادثة أن مسلحين قبليين أطلقوا النار بشكل مباشر على رئيس شعبة التوجيه بالقرب من ثانوية الشهيد حنيشان حتى أردوه قتيلًا ثم لاذوا بالفرار”.

وفي ذات السياق لقي مواطن يُدعى عاتق أحمد منحاز مصرعه على يد أحد أبناء عمومته، في إحدى المناطق بمديرية مرخة بسبب خلافات أسرية.

وعقب حادثة القتل الذي تعرض لها التربوي الدياني، بعث رئيس حلف أبناء وقبائل شبوة، فارس بن ناصر الخبيلي برقية تعزية ومواساة إلى أسرة، واشاد الخبيلي بمناقب الفقيد ودورة في رفد العملية التعليمية خلال مسيرته التربوية والتعليمية، لأكثر من (ثلاثة) عقود.

وحث الخبيلي كل قبائل شبوة على التوجه إلى الصلح وطرق ابواب العدالة والابتعاد عن حكم الغاب الطارف غريم وتحكيم الشرع والقانون والعقل،

ورصد موقع يمن مونيتور ردود فعل غاضبة للمواطنين بمحافظة شبوة إزاء ما تشهده مناطقهم من انفلات أمني غير مسبوق.

وكتب أبو محسن العولقي منشور بصفحته على فيس بوك قائلا: شبوة تعيش في انفلات أمني ووضع مأساوي لم تعرفه من قبل.

وأضاف: حتى في عهد علي بن راشد لم يكن بهذا الوضع، مضيفا: كان حينها لا بأس كان فيه حضور بسيط للدولة، بالإضافة إلى أنه لم يكن لديه جيوش وأمن مثل اليوم، لكن الله يعلم ايش السالفة ومن المستفيد من هذا الوضع المزري.

وتساءل صالح النميري قائلًا: هل يستحق منسوبي الأجهزة الأمنية في عاصمة المحافظة عتق ما يتم صرفه عليهم من رواتب وعلاوات وضرائب قات وغيرها؟ ؟

هل فعلا يقومون بدورهم في حفظ الأمن وصون الأنفس؟

من جانبه يقول الإعلامي محمد علي العولقي: الحقيقة أن لدينا كل الإمكانات لكن ليس لدينا قيادات أمنية وعسكرية مخلصة.

وأفاد: سيبقى الوضع الأمني في شبوة في انفلات، إذا لم يتم إجراء تغييرات تشمل كل الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة.

وأضاف: يجب أن تبدأ التغييرات من قوات دفاع شبوة والأمن العام والقوات الخاصة وقوات النجدة والمنشآت وغيرها من تلك الوحدات العسكرية والأمنية.

وكتب الدكتور جلال الجنيدي منشور يترحم فيه على من وصفه، صاحب الجد والاجتهاد، الأستاذ: أحمد طريش الدياني العولقي الذي تم قتله داخل مدينة عتق وفي الظهيرة.

وأكد أنه بمقتله خسرت شبوة كلها هامة تربوية عظيمة، وتساءل قائلًا: إلى متى يا عتق تسفك بداخلة الدماء؟ متى أيتها السلطة ستقومين بواجبك وتضربين بيد من حديد ليعيش المواطن داخل المدينة في أمن واستقرار؟

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى