حذر الوفد الأمني المصري، نظراءه في الاحتلال الإسرائيلي، من عواقب اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المملوكة لجهاز المخابرات المصري، عن مصادر وصفتها برفيعة المستوى، أن الوفد طلب من الإسرائيليين وقف هذا التحرك فورا.
وأضافت المصادر، أن الجهود المصرية لا زالت متواصلة لوقف التصعيد بين الطرفين.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن اليوم، أن وحدات من قواته سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وتوقفت حركة السفر وإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعبر تزامنا مع توغل دبابات إسرائيلية داخله، بعد أن شهدت الليلة الماضية قصفا عنيفا في محيط المعبر وسماع أصوات اشتباكات بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي الأممَ المتحدة من الوصول إلى معبر رفح، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأكد ينس لايركه في مؤتمر صحافي دوري في جنيف، أن مخزون الأمم المتحدة من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية لا يكفي إلا ليوم واحد في قطاع غزة المحاصر.
وأوضح: “لسنا موجودين حاليا عند معبر رفح لأن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لنا بالوصول إلى هذه المنطقة” وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية.
ومساء الاثنين، قالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على المقترح القطري والمصري الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
