أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتراجم وتحليلات

مسؤول غربي: يملك الحوثيون القدرة على الهجمات البحرية لأشهر قادمة

يمن مونيتور/ عدن/ خاص:

نقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن مسؤول غربي، يوم الأربعاء، قوله إن الحوثيين قادرين على شن هجمات بحرية لعدة أشهر قادمة، رغم الضربات الأمريكية المستمرة منذ يناير /كانون الثاني الماضي.

وجاء تقرير بلومبرج بعد زيارة على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور الأسبوع الماضي لإلقاء نظرة من الداخل على مهمة الولايات المتحدة وحلفائها لحماية الشحن في البحر الأحمر من هجمات المتمردين الحوثيين. انها لا تعمل.

بعد أشهر من الحملة التي حرضت بعض القدرات العسكرية الأمريكية الأكثر تقدما وتكلفة ضد الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، تستمر هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار. ونتيجة لذلك، لا تزال أكبر شركات الشحن في العالم تتجنب إلى حد كبير الطريق الذي كان يحمل 15٪ من التجارة العالمية.

يقول قائد الأسطول، الأدميرال مارك ميغيز، إنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. “نحن نعلم أننا خفضنا بعض قدراتهم” تحدث وهو يقف على جسر الملاحة لحاملة الطائرات.

ولكن مع استمرار داعمي الحوثيين في إيران في إرسال الأموال والأسلحة والمعلومات الاستخباراتية – بما في ذلك من سفينة تجسس تبحر على بعد مئات الأميال من أيزنهاور خارج البحر الأحمر – فإنه لن يتوقع متى سيتم إنجاز المهمة.

كما أن حملة الحوثيين، التي أودت بغرق أول سفينة مدنية في أوائل مارس/آذار وأول قتلى بعد فترة وفيضة بعد فترة وجيزة، تشكل أيضا تهديدا متزايدا للاقتصاد العالمي. انخفض عدد السفن التي تبحر عبر جنوب البحر الأحمر بنحو 70٪ مقارنة ببداية ديسمبر.

وقال مسؤول غربي إن الحوثيين لديهم على الأرجح القدرة على مواصلة شن الهجمات بنفس الوتيرة الحالية لعدة أشهر قادمة.

إنه تعقيد آخر لإدارة بايدن في الرد على الحرب في غزة والتعامل مع إسرائيل، الحليف الوثيق، والتي أصبحت قضية سياسية مثيرة للانقسام محليا.

وقالت بلومبرج: أفضل أمل للولايات المتحدة الآن هو أن يوقف الحوثيون هجماتهم خلال وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحماس، لكن هذه المحادثات لا تزال جارية. وحتى في ذلك الحين، ليس هناك ما يضمن أن الحوثيين لن يستمروا لأسبابهم الخاصة.

اقرأ/ي.. 

صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية

هل بدأ المجلس الانتقالي مرحلة “اغتيالات جديدة” بعد منح زعيمه الضوء الأخضر “لتصفية الخونة”؟!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى