عربي ودولي

الاتحاد الأوروبي يطالب بهدنة عاجلة في غزة ومنع هجوم رفح

الأناضول

دعا الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى هدنة إنسانية عاجلة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مطالبا إسرائيل بالامتناع عن شن هجوم على مدينة رفح جنوب القطاع.

جاء ذلك في بيان مشترك لقادة دول الاتحاد الأوروبي بعد جلستهم المخصصة للشرق الأوسط خلال قمتهم ببروكسل.

وأعرب البيان عن الفزع إزاء الخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين والوضع الإنساني الحرج في غزة.

وأضاف: “يدعو المجلس الأوروبي إلى هدنة إنسانية عاجلة تسمح بوقف مستدام لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتوفير المساعدة الإنسانية”.

وقال: “يشعر المجلس الأوروبي بقلق عميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة، وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، وخطر المجاعة الذي يلوح في الأفق”.

وأكد أن وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة وبكل الوسائل، يعد أمرا حيويا لتوفير المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية على نطاق واسع للسكان المدنيين.

وفي السياق، شدد بيان قادة الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ تدابير فورية لمنع المزيد من نزوح السكان وتوفير المأوى الآمن لهم لضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.

وطالب البيان إسرائيل بالامتناع عن شن عملية برية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلا في مدينة رفح، وتمنع توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وشدد قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم على أهمية احترام وتنفيذ القرار الملزم قانونا الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني 2024، وذكروا أنه ينبغي التحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي بشكل شامل ومستقل وضمان المساءلة.

كما أكد البيان أهمية الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وتطرق إلى الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، داعيا في هذا الإطار إلى الوقف الفوري لأعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتوفير الوصول الآمن إلى الأماكن المقدسة.

وأدن بشدة في هذا السياق أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية.

كما أدان البيان القرارات الإسرائيلية الرامية إلى توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، مطالبا تل أبيت بالتراجع عن تلك القرارات. –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى