عربي ودولي

اقتحم جنين والبيرة ورام الله.. جيش الاحتلال يعتقل شقيقتي العاروري

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية، في مشهد بات يتكرر يومًا وخصوصًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية مساء السبت، مدينة جنين شمالي الضفة الغربية وسط اندلاع اشتباكات مسلحة، بينما أصاب 3 فلسطينيين في بلدة عرّابة جنوبي المدنية واعتقل شقيقتي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد صالح العاروري،

وقد انتشرت آليات عسكرية ترافقها جرافات في عدة أحياء بمدينة جنين، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مسلحة.

وأشار مراسل “العربي” في القدس عدنان جان إلى أن قوات الاحتلال عملت لساعات على تجريف الطرقات وتخريب الممتلكات العامة والخاصة في جنين مخلفة حالة من الدمار والخراب قبل انسحابها من المدينة ومخيمها.

وعند بدء الاقتحام، دوّت صفارات الإنذار في أنحاء مدينة جنين ومخيمها ودعا المقاومون إلى النفير العام عبر مكبرات الصوت في المساجد.

مواجهات خلال اقتحام جنين

كما قامت عناصر المقاومة باستخدام الأسلحة الخفيفة وبتفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار بآليات وجرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دخل المدينة والمخيم من عدة محاور.

ولفت مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال كانت حذرة بتوغلها في جنين هذه المرة بعد اقتحام سابق جرى خلاله تفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية ما أدى لمقتل مجندة وإصابة عدد من جنود الاحتلال.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، لقوات الاحتلال التي انتشرت في محيط مستشفى جنين الحكومي، وشرعت بتفتيش سيارات الإسعاف بعد إيقافها.

ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن 3 فلسطينيين أصيبوا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة عرّابة جنوبي جنين. وأوضحت أن “شابًا أصيب بالرصاص الحي، وآخران بالضرب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عرّابة”.

اعتقال شقيقتي صالح العاروري

كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، معززة بالآليات العسكرية عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة بالضفة، وداهمت منازل عدة، ونفذت عمليات اعتقال ودهم وتفتيش واسعة.

وطالت عمليات الاقتحام بلدات المزرعة الغربية وعارورة وبيرزيت ومخيم الجلزون شمال غرب وشمال مدينة رام الله.

وأشار مراسل “العربي” إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في الثاني من يناير/ كانون الثاني الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقد حاصرت قوات الاحتلال منزليهما في كل من البيرة وعارورة في إطار حملات الاعتقال الواسعة التي تنفذها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتتحدث هيئة شؤون الأسرى عن اعتقال أكثر من 5800 فلسطيني منذ عملية طوفان الأقصى.

كما استشهد 347 فلسطينيًا في الضفة الغربية، فضلًا عن إصابة نحو 4 آلاف فلسطيني بينهم 593 طفلًا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق وزارة الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى