أخبار محليةاقتصاد

 شركة ميرسك تواصل جدولة رحلاتها إلى قناة السويس رغم هجوم الحوثيين

يمن مونيتور/رويترز

أظهر جدول زمني صدر في وقت متأخر يوم الاثنين أن شركة ميرسك الدنمركية لا تزال تخطط للإبحار بأكثر من 30 سفينة حاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الوقت المقبل على الرغم من هجوم مطلع الأسبوع على إحدى سفنها في المنطقة.

لكن ميرسك علقت أيضًا خططًا لبعض السفن لاستخدام طريق البحر الأحمر وسط استمرار خطر وقوع هجمات من قبل المسلحين الحوثيين في اليمن، قائلة إنها ستعلن عن خط سير كل سفينة في وقت لاحق.

وأوقفت شركة ميرسك يوم الأحد جميع رحلاتها البحرية في البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد محاولات الحوثيين المدعومين من إيران للصعود على متن سفينة ميرسك هانغتشو، على الرغم من أن المروحيات العسكرية الأمريكية صدت الهجوم في نهاية المطاف وقتلت 10 مسلحين.

وبدأت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أجزاء من اليمن بعد سنوات من الحرب، في نوفمبر/تشرين الثاني، مهاجمة السفن الدولية التي تعبر البحر الأحمر، قائلة إن ذلك رد على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وكانت مجموعات الشحن الكبرى، بما في ذلك عمالقة الحاويات ميرسك وهاباج لويد، توقفت الشهر الماضي عن استخدام طرق البحر الأحمر وقناة السويس، وغيرت مسارها بدلاً من ذلك إلى رحلة أطول حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.

لكن ميرسك قالت في 24 ديسمبر/كانون الأول إنها تستعد للعودة إلى البحر الأحمر، مشيرة إلى نشر عملية عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن.

وقالت الشركة إن أولويتها القصوى هي سلامة الطاقم والسفن والبضائع، وإن الخطط يتم تحديثها “على أساس كل سفينة على حدة”، حيث من المقرر أن يسافر البعض عبر السويس والبعض الآخر يسلك الطريق الأطول حول إفريقيا.

وأظهرت مقارنة تفصيلية لأحدث خط سير لشركة ميرسك مع آخر تم إصداره الأسبوع الماضي أن الشركة قد أوقفت خططًا لسفر ما لا يقل عن 17 سفينة عبر البحر الأحمر. وقالت الشركة إنه سيتم الإعلان عن خطط جديدة في وقت لاحق.

ولم تذكر الشركة ما إذا كان هذا يعني أنه سيتم إعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح.

ولم تستجب شركة ميرسك على الفور لطلب التعليق على جدول أعمالها.

وقالت منافستها هاباج لويد يوم الجمعة إنها قررت مواصلة تحويل مسار سفنها بعيدا عن السويس والبحر الأحمر لأسباب أمنية، مضيفة أنه سيتم إجراء التقييم التالي يوم الثلاثاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى