أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مظاهرات حاشدة في مدن يمنية دعماً لفلسطين وتنديداً بمجازر الاحتلال في غزة

يمن مونيتور/ رصد خاص

شهدت مدن يمنية، مسيرات تضامنية حاشدة، لليوم الثاني على التوالي، للتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في قطاع غزة، ومحاولة تهجير سكان القطاع من أرضهم.

وعبر المتظاهرون اليمنيون، عن غضبهم من الانتهاكات الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني والمجازر المرتكبة في حق المدنيين ومن بينهم الأطفال والنساء، حيث خرجت مسيرات في محافظات صنعاء ومأرب، وتعز، والمهرة، ومدن يمنية أخرى”.

وذكر مراسل “يمن مونيتور”، أن مئات الآلاف خرجوا في تظاهرة شعبية كبيرة في العاصمة صنعاء، تنديدا بجرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين وآخرها المجزرة الناتجة عن استهداف المستشفى المعمداني بقطاع غزة.

وفي محافظة المهرة، شرقي البلاد، تجمع العشرات من المواطنون إلى ساحة العروض وسط مركز المحافظة، للتعبير عن تضامنهم مع غزة ورفضا لجرائم الاحتلال ودعوةً للأنظمة العربية للتحرك الفوري لإنقاذ غزة.

كما احتشد الآلاف من أبناء مدينة تعز، عصر اليوم الأربعاء، في شارع جمال، وسط المدينة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى في غزة.

وفي مدينة مأرب، جابت مسيرات كبيرة شوارع المدينة، رافعين الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات تضامنية، مع أشقاءهم الفلسطينيين وما يتعرضون له من مذابح جماعية على يد الإحتلال الصهيوني، بدعم وتواطؤ أمريكي أوروبي.

كما شهدت عدد من الجامعات اليمنية، صباح الأربعاء، الكثير من الوقفات الاحتجاجية للتضامن مع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحديداً بعد مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال وخلفت أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى.

مساء الأربعاء، شهدت 6 محافظات يمنية، مظاهرات، تنديدا بقصف إسرائيلي استهدف مستشفى “المعمداني” في مدينة غزة الثلاثاء، ما أودى بحياة مئات المدنيين.

يأتي ذلك في وقت تواصل قوات الاحتلال قصف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الاحتلال الإسرائيلي حرباً سماها “السيوف الحديدية”؛ رداً على “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس”.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا “العدوان الإسرائيلي” إلى نحو 3478 شهيداً وأكثر من 12 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى