أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

اللقاء الأول.. وزير الدفاع السعودي يعلن لقاء وفد الحوثيين المفاوض

يمن مونيتور/ الرياض/ خاص:

التقى وفد جماعة الحوثي المفاوض، يوم الثلاثاء، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، وهو أول لقاء معلن بينهما.

وأنهى وفد من الحوثيين، يوم الثلاثاء، محادثات في السعودية استمرت خمسة أيام، وهي أول محادثات له في الرياض منذ بدء الحرب في عام 2014.

وقال وزير الدفاع السعودي في تغريدات على موقع اكس (تويتر سابقاً) إن بلاده تتطلَّع “أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف”.

وقال: أكدت خلال لقائي بالوفد وقوف المملكة مع اليمن وشعبه، وحرصها على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصُّل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأضاف الأمير خالد بن سلمان: نتطلَّع أن تحقق النقاشات الجادة أهدافها، وأن تجتمع الأطراف اليمنية على الكلمة ووحدة الصف؛ لينتقل اليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.

اقرأ/ي أيضاً.. فايننشال تايمز: واشنطن تضغط لاجتماع ثلاثي ينهي خلافات السعودية والإمارات في اليمن

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث الحوثيين ورئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبدالسلام: إن وفد جماعته عاد إلى صنعاء للتشاور. لافتاً إلى أن وفده ناقش “بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة”.

ودارت مشاورات بين الحوثيين ومسؤولين سعوديين منذ الخميس الماضي دون مشاركة من الحكومة اليمنية، بشأن تجديد الهدنة وملفات مثل دفع رواتب الموظفين في مناطق الحوثيين وفتح الطرقات؛ امتداداً لمشاورات بدأت في زيارة لوفد سعودي إلى صنعاء في ابريل/نيسان الماضي.

ولا يزال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر والذي انتهى في أكتوبر تشرين الأول الماضي ملتزما به في معظمه لكن التحركات نحو السلام كانت بطيئة منذ أن زار الوفد السعودي صنعاء في أبريل.

وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار التالي لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات.

اقرأ/ي أيضاً..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى