عربي ودولي

زلزال المغرب.. ألف هزة ارتدادية شهدتها المنطقة

يمن مونيتور/وكالات

وسط الدمار الكبير الذي حل بالعديد من المنازل في المغرب لا تزال آلاف الأسر مشردة، لاسيما في إقليم الحوز الذي شكل مركز الزلزال الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي.

هذ وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء أن ألف هزة ارتدادية شهدتها المنطقة.

وقال ناصر جبور، مدير المعهد إنه تم تسجيل ألف هزة، مضيفاً أن الزلزال الأخير رفع من علو جبال الأطلس، علماً أن الزلازل عموماً هي التي كونت تلك السلاسل الجبلية.

كما أشار إلى أنه “على مدى ملايين السنين خلقت الزلازل هذه الارتفاعات الشاهقة، فيما سجل أمس الجمعة 15\9\2023 الضغط الأفقي 2,5 مليلمتر في السنة، ولأول مرة سجلنا ارتفاعا في هذه القمم”، وفق ما نقلت صحيفة هسبرس المحلية.

إلى ذلك، أوضح أن 99 بالمائة من الهزات الألف كانت غير محسوسة، فيما 1 بالمائة منها فقط شعر بها البعض، مضيفا أن عشر هزات فقط هي التي كانت محسوسة.

وأكد أن النشاط الزلزالي سيستمر بضعة أسابيع أو بضعة أشهر.

أما في ما يتعلق بتوقعات العالم الهولندي فرانك هوغربرت، فشدد على أن فرق بحث كثيرة تقوم بدراسات حول توقع الزلازل، لكن تبقيها فقط في المنشورات والمجلات العلمية، غير أن العالم الهولندي، الذي ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، اختار نشرها علناً كنوع من التبادل بينه وبين العلماء على العموم”.

أما عن المعطيات التي استند عليها هوغربرت، فقال “لا نعرف مصدر المعطيات ودقتها، فالفرق العلمية التي تجتهد في مجال التنبؤ تنشر توقعاتها في المجلات العلمية، وتكون آراؤها أحيانا متباينة”

وأردف قائلا “ربما توقعاته تكون صائبة في حدود 1 بالمائة، أما 99 بالمائة فغير موجودة، حسب الدراسات المبنية على الإحصاءات الدقيقة” وختم مؤكدا أنها مجرد تخمينات وتوقعات التي لا تحدد منطقة الزلزال وقوته وتوقيته قبل وقوعه، وهو مستوى لم يصل إليه هذا العالم”

يشار إلى أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط البلاد مساء الجمعة الماضية كان ارتفع إلى 2946 قتيلا و5674 مصابا.

وبلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وتبعته العديد من الهزات الارتدادية، ما اعتبر الأعنف منذ عام 2004 عندما سقط ما يقرب من 630 قتيلا إثر زلزال بقوة 6.3 درجة في مدينة الحسيمة بشمال البلاد.

وهو الأقوى على صعيد الضحايا في المغرب منذ 1960 عندما أسفر زلزال ضرب أغادير عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص، طبقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى