أخبار محليةالأخبار الرئيسيةتفاعل

دعوات دولية وأممية لوقف استهداف العاملين الإنسانيين في اليمن

يمن مونيتور/وحدة الرصد

دعت سفارات دولية ومنظمات دولية وحقوقية، مساء السبت إلى وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني في اليمن.

وجاء التضامن الدولي والحقوقي مع عمال الإغاثة في اليمن بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وقالت بعثة الاتحاد في اليمن بحسابها على منصة إكس: يشيد الاتحاد الأوروبي بالعاملين الإنسانيين في ‎اليمن الذين يخاطرون بحياتهم في أغلب الأوقات لمساعدة المحتاجين”.

وجددت البعثة إدانة قتل موظف برنامج الأغذية العالمي في تعز.

وشددت على أنه يجب على جميع الأطراف ضمان سلامة وحرية حركة الموظفين الإنسانيين بمن فيهم النساء، وفي جميع الأوقات.

من جانبه دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، جميع الأطراف في اليمن إلى ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني ورفع القيود على حركتهم، خاصة النساء، ووقف حملات التضليل التي تستهدف وكالات الإغاثة، لأن مثل هذه الأفعال تهدد أمنهم وسلامتهم كما تحرم الأشخاص المتضررين من الحصول على المساعدات التي هم في أمس الحاجة إليها.

وعبّر عن امتنانه للعمل الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني رغم ما يواجهونه من أعمال عنف وحملات تضليل وقيود على الحركة، وقال: “إنني أعرب عن امتناني العميق للجهود الدؤوبة التي يبذلها عمال الإغاثة الذين يعملون في ظل هذه الظروف الصعبة لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين تضرروا بشدة من الأزمة والذين هم في أمس الحاجة إلى مساعدتنا”.

وقال: “أدعو الدول المانحة إلى التحرك بشكل عاجل لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2023، والتي تعاني من فجوة كبيرة تصل إلى 70 في المئة، وذلك لمنع حدوث نتيجة كارثية”.

وأضاف البيان أن وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرضت الاستجابة الإنسانية للخطر، فرغم بقاء أربعة أشهر فقط على نهاية العام، إلا أن خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة 30 في المئة، حيث لم يتم تلقي سوى 1.4 من إجمالي 4.3 مليار دولار المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات في اليمن.

وجدد غريسلي التزام الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تجاه الشعب اليمني وحياته وكرامته وحمايته وتعزيز قدرته على الصمود في مواجهة الأزمة الإنسانية، رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، والنقص الحاد في التمويل.

وغردت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن قائلا: في اليوم العالمي للعمل الإنساني، نوجه تحية لأولئك الذين يعملون/يعملن في مختلف المواقع وأينما تستدعي الحاجة، لتلبية الواجب الإنساني تجاه من أُجبروا على مغادرة ديارهم أو غير ذلك من أوجه المعاناة والكارثة الإنسانية في اليمن.

وكتب الناشط اليمني جمال الصبري منشور قال فيه: بمناسبة #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني ، تحية لكل العاملين في هذا القطاع(خصوصاً الشباب والنساء) الذي ظل يدعم ويساند ملايين من اليمنيين لتغلب على اثار الحرب والانقلاب والتطرف، في الوقت الذي تخلت فيه النخبة عن القيام بواجبها تجاه الناس وحملتهم أعباء إضافية

وأضاف: لن ينسى ملايين من اليمنيين الدور الحيوي الذي لعبه العاملين في العمل الانساني من خلال المبادرات المجتمعية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.

من جانبها قالت منظمة ميون لحقوق الإنسان إن هذه المناسبة الإنسانية فرصة لكي توجه فيها التحية لجميع العاملين في هذا الحقل المهم للبشرية وتقف إلى جانبهم، وأبدت أملها من جميع أطراف الصراع في اليمن حمايتهم وتسهيل مهامهم ليسهموا في التخفيف من معاناة اليمنيين.

وأوضحت أن العاملون في المجال الإنساني باليمن ليسوا طرفا في الصراع الدائر بل هم رسل سلام يساهمون في تقديم الماء والغذاء والدواء لليمنيين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى