يمن مونيتور/ وكالات
قُتل مستوطنان إسرائيليان اثنان بعملية إطلاق نار وقعت في بلدة حوارة، جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، مقتل المستوطنَين الإسرائيليين بعملية إطلاق النار، بعدما شوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقلهما إلى أحد المستشفيات.
وسارعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى إغلاق الطرقات، في محيط بلدة حوارة، تمهيداً للقيام بعملية تمشيط واسعة بحثاً عن منفذي العملية، في وقت قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن المهاجمين كانا على متن سيارة مسرعة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن منفذ عملية حوارة وصل إلى موقع الإطلاق مشياً على الأقدام وأطلق النار باتجاه شخصين من مسافة قصيرة.
بدوره قال ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات باشرت ملاحقة المشتبه به في عملية حوارة ونشرت حواجز بالمنطقة.
من جانبها، باركت حركة حماس “عملية إطلاق النار البطولية في حوارة”، مؤكدةً أنها “نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر بالدفاع عن شعبنا”.
وبحسب مصادر إعلامية فلسطينية، فقد اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة عوريف جنوبي نابلس؛ بحثاً عن منفذي إطلاق النار على المستوطنين، عصر السبت.
وتأتي العملية بعد ساعات من إعلان وفاة الشاب الفلسطيني محمد أبو عصب، متأثراً بجراحه جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم بلاطة، الأربعاء الماضي.
والأربعاء الماضي اقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة منطقة “قبر يوسف” شرقي مدينة نابلس، لتأمين وصول مستوطنين للقبر لأداء صلوات تلمودية، حيث أسفر الاقتحام عن إصابة 11 فلسطينياً، بينهم اثنان إصاباتهما خطرة.
