أخبار محليةالأخبار الرئيسية

تجدد المظاهرات في عدن تنديداً بانهيار خدمة الكهرباء والعملة الوطنية

يمن مونيتور/ عدن / خاص

تجددت المظاهرات في مناطق عدة بمحافظة عدن (جنوبي اليمن) احتجاجا على الانهيار الكبير والمتسارع للريال اليمني، وما رافقه من تدهور في الخدمات أبرزها الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن الاحتجاجات تجددت مساء الأربعاء في شوارع المنصورة، وخور مسكر بمدينة تعدن”.

وأشار إلى قيام المحتجين بقطع عدد من الشوارع، وإشعال الإطارات التالفة فيها، مما أدى إلى منع مرور المركبات”.

وندد المحتجون، باستمرار انقطاع التيار الكهرباء في ظل اشتداد درجة الحرارة، وعدم وجود حلول جذرية من جانب الحكومة والسلطة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتزايدت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 6 ساعات من انقطاع متواصل مقابل ساعتين فقط من التشغيل في عدن، وذلك في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبية.

تأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عن وجود صفقات فساد كبيرة تتعلق بوقود الكهرباء في عدن، وعدم وضوح مجرى التحقيقات في هذه القضية.

وتزامن انهيار خدمة الكهرباء، مع تدهور الريال اليمني وتراجعه قيمته مقابل العملات الأجنبية، مع ارتفاع جنوني في الأسعار وخاصةً أسعار المواد الغذائية.

ووفقًا لصرافين، بلغ سعر الدولار الأمريكي في المساء الماضي 1481 ريالًا يمنيًا للشراء و1500 ريالًا للبيع، بينما وصل سعر الريال السعودي إلى 392 ريالًا يمنيًا للشراء و396 ريالًا للبيع. ويشكو السكان من ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع بشكل عشوائي، في غياب تام للجهات الرقابية.

وفي اجتماع له، طالب مجلس إدارة البنك اليمني، من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بتوفير المناخ المناسب للاستقرار الاقتصادي، بما في ذلك إعادة تعبئة الموارد العامة للدولة وتخطيط إنفاقها واقتصار الإنفاق على ما يتوفر من موارد وتمويل غير تضخمي.

كما طالب من جميع الجهات المحلية والمركزية باحترام استقلالية البنكن وعدم التدخل في شئونه أو التدخل في نطاق صلاحياته.

واعتبر الانهيار المتسارع للعملة، “حركة غير مبررة تأتي إما بدوافع سياسية أو في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها الأجهزة الاستخبارية للحوثيين”.

وفي وقت سابق من الأربعاء، شهدت محافظات عدن وحضرموت ولحج وتعز، تظاهرات واسعة منددة بتدهور الخدمات وانهيار العملة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى