“الإصلاح اليمني” يعتبر اغتيال أحد قيادته في المخا “مؤشرا خطيرا يستهدف مشروع استعادة الدولة”

يمن مونيتور/  قسم الأخبار

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، الخميس، سلطات بلاده بالكشف عن منفذي “جريمة” اغتيال أحد قادته في مدينة المخا بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد، معتبراً ذلك “مؤشرا خطيرا يستهدف مشروع استعادة الدولة”.

وقال حزب الإصلاح (أكبر حزب باليمن)، في بيان: “ندين هذا الفعل الجبان والغادر، وندعو السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المخا لتحمل مسؤوليتهم في الكشف عن القتلة وتقديمهم إلى العدالة”.

ودعا الحزب “كافة القوى الوطنية والأحزاب إلى إدانة الجريمة التي تعد مؤشرا خطيرا يستهدف الوطن ومشروع استعادة الدولة”.

والأربعاء، قال مراسل موقع “الصحوة نت” التابع للحزب، إن “مسلحين اثنين على متن دراجة نارية اغتالا شيخ قرية المشقر بمدينة المخا الساحلية علي الحيسي”.

وأفاد، بأن “الحيسي أحد الوجاهات الاجتماعية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بالمدينة، وشارك في عمليات تحريرها من أيدي الحوثيين مطلع 2017”.

الجدير ذكره، أن مدينة المخا الساحلية لسيطرة قوات “المقاومة الوطنية” المدعومة من الإمارات والتي يقودها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن طارق صالح.

وسبق أن تعرضت الكثير من القيادات الدينية والسياسية والاجتماعية التابعة لحزب الإصلاح، للتصفية والاغتيال والتي كان آخرها اغتيال القيادي في الحزب الشيخ عبد الله الباني، في مدينة بيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرق)، عقب انتهائه من خطبة عيد الفطر المبارك، على يد جنود تابعين لقوات دفاع شبوة والعمالقة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة من الإمارات.