عربي ودولي

الاحتلال يشن سلسلة غارات على غزة والمقاومة ترد برشقة صاروخية

شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، مساء الخميس، سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.

وقال شهود عيان إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على عدد من الأهداف، بينها أرض زراعية شمالي القطاع، وموقع عسكري يتبع لفصائل فلسطينية بمدينة غزة.

وقالت كتائب القسام إن دفاعاتها الجوية تتصدى لغارات الطيران الإسرائيلي على غزة.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

واعلن جيش الاحتلال، ليلة الخميس/الجمعة، دوي صافرات الإنذار في عدد من المستوطنات المتاخمة لغزة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من القطاع.

وقال الجيش في بيان إن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات “سديروت “وإيفيم” و”نير عم” و”كرمييه” و”نتيف هعسراه”.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن السلطات الإسرائيلية فتحت الملاجئ في المدن والمستوطنات بجنوب وشمال البلاد وفي محيط مدينة تل أبيب (وسط).

وأوضحت أن الملاجئ جرى فتحها في “سديروت” وعسقلان (جنوب) و”صفد” (شمال) “يفنه” و”ريشون لتسيون و”روش هاعين” قرب تل أبيب.

وقال جيش الاحتلال: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على مسار نفق ينطلق من منطقة بيت حانون ومسار لنفق آخر ينطلق من منطقة خانيونس والذي تم استهدافه خلال عملية حارس الأسوار (مايو 2021) ومنذ ذلك الحين بذلت جهودًا لإعماره. النفقان لم يجتازا إلى داخل إسرائيل ولم يشكلا تهديدًا على سكان إسرائيل”.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية على الفور عن وقوع إصابات جراء القصف.

وقال شهود عيان إن دوي انفجارات سُمع في قطاع غزة بعد منتصف الليل بقليل مع تحليق طائرات حربية في سماء القطاع بعد قليل من تهديدات نتنياهو.

وفي وقت سابق، توعدت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة” في قطاع غزة، الخميس، بالرد بقوة على أي “عدوان إسرائيلي”.

وقالت الغرفة في بيانها: “في ظل تهديدات العدو لمقاومتنا ولأهلنا في غزة، فإننا نؤكد جهوزية المقاومة للمواجهة والرد بكل قوة على أي عدوان، والدفاع عن شعبنا في كل أماكن تواجده”.

وأضافت: “على العدو المجرم وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية باتجاه شعبنا ومقدساتنا”.

فيما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إن تل أبيب “ستضرب أعداءها وستجعلهم يدفعون الثمن”، معتبرا أنه “لا مصلحة في تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي”.

والخميس، تجدد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل للمرة الثانية اليوم، بعد 34 صاروخا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل (شمالي إسرائيل).

وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.

وحمل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة “حماس” الفلسطينية، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.

وفي غزة، قالت إسرائيل إنها رصدت، الأربعاء والخميس، إطلاق 9 قذائف صاروخية من قطاع غزة، نحو منطقة غلاف غزة جنوبي البلاد، سقط معظمها في مناطق مفتوحة، دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار.

وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.

 

(وكالات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى