أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسيةتفاعلحقوق وحريات

ناشطون ومسؤولون يمنيون يعتبرون جنازة الناشط “المكحل” شرارة انتفاضة ضد الحوثيين

يمن مونيتور/ رصد خاص

اعتبر ناشطون ومسؤولون يمنيون، جنازة تشييع جثمان الناشط الإعلامي “حمدي عبدالرزاق الخولاني” الملقب بـ”المكحل”، شرارة انتفاضة ضد الحوثيين بعد أن كسرت حاجز الخوف في أوساط السكان.

وشهدت جنازة الناشط اليمني “المكحل” حضور الآلاف وجاءت بعد أيام من تصفيته داخل سجن أمن المحافظة التابع للحوثيين إلى انتفاضة مفتوحة تندد بجرائم الحوثيين وانقلابهم على الدولة.

وأظهرت تسجيلات مصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل، قيام الحوثي بإطلاق النار في الهواء في مسعى لتفريق جمع المشيعين الذين تجمعوا أمام الجامع الكبير وحتى مواره جثمان الشاب “المكحل” الثرى، في مقبرة “الغفران” وسط مدينة إب.

وعقب ذلك، نفذت الجماعة، حملة اختطافات واسعه في المدينة القديمة من محافظة إب عقب تشييع مهيب لجثمان الشاب حمدي عبدالرزاق الخولاني “المكحل” وترديد شعارات مناهضة للجماعة وجرائمهم بحق اليمنيين.

وفي أول تعليق رسمي، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن “جنازة الناشط الشاب “حمدي عبدالرزاق” الملقب بـ “المكحل” والذي تم تصفيته بدم بارد في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بعد خمسة أشهر من مداهمة منزله بمدينة إب، واعتقاله، على خلفية انتقاداته لفسادها وممارساتها الاجرامية، إلى محاكمة مفتوحة لعبدالملك الحوثي ومليشياته”.

وحيا الوزير اليمني، بـ”انتفاضة عشرات الآلاف من الشباب الذين تجمعوا من مختلف مديريات محافظة إب، ورددوا الشعارات المناهضة للمليشيا الحوثية “الحوثي عدو الله”، واسقطوا شعاراتها المستوردة من ايران رافعين إعلام الجمهورية وصور الشهيد، وأكدوا أن دماء حمدي عبدالرزاق لن تذهب هدرا، وستتحول إلى لعنة تطارد القتلة، ووقودا للثورة القادمة” حد قوله.

وأعرب الإرياني، عن استغرابه، من “الصمت المطبق من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان إزاء هذه الجرائم النكراء التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين والاعلاميين والنشطاء، من اختطاف واخفاء قسري، وتعذيب نفسي وجسدي، ومحاكمات صورية، وصولا للتصفية الجسدية”.

وطالب الإرياني، من المجتمع الدولي، بموقف يرقى لحجم تلك الجرائم، وملاحقة ومحاسبة المسئولين عنها من قيادات وعناصر الحوثيين”.

“شرارة انتفاضة”

من جانبه، قال الناشط الإعلامي محمد الضبياني، إن “خروج أبناء مدينة إب أفواجا وجماعات يشيعون شهيد الكرامة حمدي عبدالرزاق الملقب المكحل، تعبير واضح عن كراهية اليمنيين لهذا العدو الإيراني الإمامي الفاجر”.

الصحفي اليمني عامر الدميني، قال هو الآخر، إن “قتلوا المكحل فهناك ألف مكحل، وألف مشقر، وألف بطل سيأتون.. من بشير شحرة إلى المكحل قصة نضال جبارة في وجه آلة الموت داخل مدينة إب”.

وأضاف “قصص تُذكر بالبطولات، وبالرفض الرافض لما يجري، وشخصيات ترسم المجد، وتضع البذور الأولى، واللبنات الأساسية، لطوفان يتشكل وسيلتهم في طريقه كل العابثين والقتلة وأعوانهم”.

رئيس منظمة الراصد لحقوق الانسان أنس الشريك، علق هو الآخر بالقول: “دفن اليوم المشيعون في مدينة إب جثة حمدي المكحل وهم يرددون لا اله الا الله والشهيد حبيب الله، لا اله الا الله والحوثي عدو الله، فأنهالت طلقات الرصاص في الهواء ترويعا لهم لكن الهتاف لم يختنق.. هل رأيتم أقوى من صوت الناس لو كانوا مجتمعين؟

الناشط اليمنية إشراق المقطري علقت بالقول: نساء اب يعبرن بطريقتهن، عن رفضهن لهيمنة وتعسف وظلم وجبروت جماعة الحوثي بحق ابنهن المكحل وغيره، ممن تم الزج بهم في السجون والمعتقلات”.

أما ماهر العبسي، فكتب قائلاً: ” الكثير من المعتقلين في سجون الحوثيين انتهى مصيرهم مثل حمدي عبدالرزاق المكحل يجب الا ننسى هذه الجرائم ونسعى لمحاسبة مرتكبيها من قيادات جماعة الحوثي طال الزمن أو قصر”.

الإعلامي مختار الفقية، قال أيضاً: ” ما هتفوا إلا بالحق وما نطقوا إلا بالحقيقة.. الحوثي عدو الله حقيقة تؤكدها جرائمهم المستفحلة وظلمهم وتجبرهم على الضعفاء من عباد الله في مناطق سيطرتهم.. هتفت إب وردد خلفها قلوب كل اليمنيين في ربوع الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى