أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

“الانتقالي” ينشر قواته قرب قصر الرئاسة اليمني في عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أفادت مصادر محلية، بأن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، منعت صباح اليوم الأحد، دخول الموظفين إلى قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضحت المصادر، أن “قوات المجلس الانتقالي منعت الدخول والخروج من قصر المعاشيق( مقر الرئاسة والحكومة)، كما منعت عشرات الموظفين والموظفات من الدخول لمزاولة عملهم.

يأتي ذلك، بعد أيام من حملة تحريض شنها المجلس الانتقالي ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وتلويح بالانسحاب من المجلس.

ويوم الجمعة، قال المجلس الانتقالي في بيان، إن تصريحات رشاد العليمي لصحيفة الشرق الأوسط غير دقيقه، ولا تشير الى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي(أبريل /نيسان الماضي نتج عنها تشكيل المجلس الرئاسي)”.

جاء بيان المجلس الانتقالي ردا على تصريحات للعليمي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، الخميس، قال فيها إن” القضية الجنوبية نؤمن تماماً بأنها قضية عادلة، والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب”.

وأضاف العليمي” عندما نستعيد الدولة (من الحوثيين) ، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش، ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض”.

وعقب ذلك، قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، علي الكثيري، إن تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي للصحيفة غير دقيقة، ولا تشير إلى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الكثيري أن قضية الجنوب قضية شعب ووطن وهوية ودولة أنتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية اليمنية وحرب ما أسماه “احتلال الجنوب” في صيف ١٩٩٤م (حرب الانفصال) وحق شعب الجنوب بدولته كاملة السيادة.

وأشار الكثيري إلى أن المجلس الانتقالي شدد على أن نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً، بل إنه محدد في مخرجات مشاورات الرياض بشكل واضح.

وتابع بأنه تم الاتفاق على إدراج قضية شعب الجنوب ضمن أجندة مفاوضات وقف الحرب لوضع إطار تفاوضي لها، وعبره سيحدد ما يطلقون عليه “شكل الدولة” تفاوضيا.

وأعرب المتحدث باسم المجلس الانتقالي الانفصالي عن استغرابه من عرقلة إصدار قرار تشكيل الوفد التفاوضي المشترك الذي تم التوافق عليه وهو المعني بالتفاوض حول شكل الدولة والنظام السياسي للفترة الانتقالية والضمانات المطلوبة.

وقال إن المجلس يرى أن المماطلة في تنفيذ الالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي تمثل مؤشرات خطيرة لا تخدم مستقبل الشراكة والعملية السياسية برمتها.

رغبات الاستحواذ والهيمنة.. “الانتقالي” ومهمة تحويل “الرئاسي اليمني” إلى حصان طروادة الانفصال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى