أخبار محليةالأخبار الرئيسية

العليمي يطالب الاتحاد الأوروبي بضخ تمويلات المنظمات عبر البنك المركزي في عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لرئيس رشاد العليمي، الأربعاء، من الاتحاد الأوروبي بضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات الدولية عبر البنك المركزي اليمني في عدن لتعزيز موقف العملة الوطنية.

جاء ذلك، خلال جلسة مباحثات رسمية للعليمي مع رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل” في مستهل زيارته لمقر الاتحاد الأوروبي في بلجيكا.

ونوّه العليمي إلى أهمية الشراكة الواسعة مع الاتحاد الأوروبي، بما ذلك تعزيز تدخلاته التمويلية لتضمن الانتقال من الدعم الاغاثي والإنساني، إلى الجوانب الإنمائية والاقتصادية التي من شأنها استدامة أثر تلك التدخلات في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أهمية دفع الاتحاد الأوروبي باتجاه ضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات الدولية عبر البنك المركزي، بما يسهم في تعزيز موقف العملة الوطنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء البلاد.

وجدّد رئيس المجلس الرئاسي، الالتزام بنهج السلام الشامل والعادل، معرباً عن تطلعه إلى أن تقود الجهود الجارية من قبل الاشقاء والأصدقاء، إلى استعادة العملية السياسية التي تضمن مشاركة جميع اليمنيين نساء ورجالا في السلطة والثروة، وبناء دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون.

وأكّد ميشيل التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والشعب اليمني، وانفتاحه على الشراكة السياسية والاقتصادية الواسعة بين الجانبين، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.

والثلاثاء، وصل العليمي، ومعه عضو المجلس فرج البحسني إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين في مملكة بلجيكا، والاتحاد الأوروبي.

ويسعى العليمي، إلى تهيئة الأجواء لعمل جميع مؤسسات الدولة من الداخل، وإعادة بناء المؤسسات، وملف تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي على المستويات كافة.

وتأتي جولة العليمي الأوروبية، في الوقت الذي تتراكم القضايا العالقة لأسباب عدة، من بينها عجز الحكومة عن حلها بسبب التعقيدات السياسية التي واجهتها في عدن، وتنتظر من رئيس المجلس فتح طريق لها لتحريك بعض هذه الملفات على المستوى الداخلي.

ومن بين هذه الملفات تفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة، لا سيما عقب الفشل في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الذي أنهار إلى أدنى مستوياته في الأشهر الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى