أخبار محليةالأخبار الرئيسية

نشطاء يشيدون بمواقف السعودية تجاه اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أشادت حملة إلكترونية نظمها العشرات من النشطاء اليمنيين على موقع التدوين المصغر تويتر بالمواقف السعودية الداعمة لبلادهم في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية.  

وقال النشطاء في الحملة التي انطلقت على وسم “#اليمن_السعوديه_اخوه_ومصير”، إنه في كل المحن التي تعرضت لها الجمهورية اليمنية حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها مسؤولية إعادة الاستقرار ودعم الاقتصاد اليمني ودعم الحكومات والمشاريع التنموية والإنسانية.  

وأفاد الصحفي والباحث اليمني سامي الكاف أن العلاقات اليمنية السعودية مرت بمراحل مختلفة ومنعطفات متباينة بعضها في غاية الصعوبة والتعقيد اتساقاً مع تغيرات المشهد السياسي في البلدين الجارين والممتدة أقلها إلى قرن مضى. وفي حين بدا الاستقرار السياسي علامة ثابتة في المملكة؛ كان عدم الاستقرار السياسي في الجمهورية اليمنية سمة دالة على صعوبة الواقع الماثل على الأرض وأثره على علاقة من المفترض أن تكون أخوية تكاملية بين الجارين الشقيقين، تستوعب أخطاء المراحل المختلفة والمنعطفات المتباينة خلال ما مضى من الزمن، في إطار متين يحفظ أمنهما واستقرارهما ويعزز من مصالحهما.  

وأضاف: في الواقع عليها أن تكون كذلك، ولنتذكر أن عودة العلاقات فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي كما كانت في السابق، بعد فترة انقسام عصيبة؛ إنما هي دالة أكيدة على أنها أدركت أن علاقاتها يتعين أن تتعزز بما يخدم مصالح كل أعضائها ويعزز من أمنها مجتمعة.   

وتابع: وهذا يعني، على نحو واضح، إعلاء فرص التعايش المشترك بما يحافظ على خصوصية كل دولة جارة كحائط صد جمعي يحول دون الانقسام مجدداً.   

ويرى الكاف أنه في هذا السياق الجوهري، وفق المعطيات المذكورة، يتعين أن يحدث استقرار سياسي في اليمن يضع حداً للواقع الصادم والمُحبط الماثل على الأرض، ويجعله يسير على الطريق الصحيح ليحافظ على هذا الاستقرار بما يضمن مصلحته وأمنه في إطار علاقة إيجابية تحفظ بالضرورة الحتمية مصالح وأمن جيرانه؛ وهذا لن يحدث أو يتحقق في ظل وجود مشاريع إلهاءيه أو تفتيتيه تحول دون تحقيق ما ينبغي تحقيقه، أو السير في مفاوضات لا تعالج على نحو حقيقي، أسباب هذا الواقع منذ أن انقلبت الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ وما تلاه من أحداث ماثلة أمام الجميع؛ أطالت من أمد الصراع وجعلته أكثر صعوبة وتعقيداً.  

من جانبه أكد وكيل وزارة الاعلام عبد الباسط القاعدي أن الموقف الأخوي والنبيل للأشقاء في المملكة العربية السعودية المتمثل في دعم جهود استعادة الدولة والذي عمد بالدم محل تقدير كافة أبناء الشعب اليمني، ونحن على ثقة باستمرار هذه الجهود حتى يتم اسقاط الانقلاب الحوثي والقضاء على مطامع إيران في اليمن.  

ويذهب إلى أنه في ظل الأزمة الطاحنة التي تسبب بها الانقلاب الحوثي الممول إيرانيا كان دور المغترب اليمني فاصلا ومحوريا في دعم صمود الشعب اليمني ومقاومة كل الظروف الصعبة، وتحتضن السعودية اغلب المغتربين اليمنيين في الخارج.  

ويضيف القاعدي: مهما حاولت مليشيات الحوثي التابعة لإيران العبث بالعلاقات اليمنية السعودية فلن يكتب لها النجاح، وتكتسب هذا العلاقات خصوصية من كونها محكومة بالجغرافيا الممتدة والمصالح المشتركة ووشائج الأخوة والقربى.  

من جانبه يشير الكاتب ثابت الأحمدي إلى أن العلاقات اليمنية السعودية راسخة على المستوى التاريخي منذ التأسيس الأول للمملكة كون البلدين يتعرضان لذات المؤامرات وذات المشكلات ما يجعلهما باستمرار يجدان أنفسهما ضمن ضرورة مشتركة للمواجهة الموحدة كل الأخطار التي يواجهونها.  

وأوضح أن السعودية ساهمت في دعم اليمن بكافة المجالات وخاضت حربا لإعادته إلى حضنه العربي بعد أن تسلل المحتل الفارسي إلى اليمن.  

وبين أن الشراكة اليمنية السعودية تسير قدما لتجسيد خصوصيه العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين في مختلف المراحل للتأكيد على علاقة قوية وعميقه واستراتيجية.   

وقال الأحمدي إنه في كافة المواقف الدولية كانت السعودية تقف صوتا واحدا إلى جانب صوت الشعب اليمني وتعمل لصالحه ووقفت ضد كل المؤامرات التي أرادت الإضرار بالشعب اليمني وتاريخة وهويته. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى