أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مركز حقوقي: الحوثي تداهم قرى سكنية شمال صنعاء وتعتقل عشرات المواطنين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اتهم مركز حقوقي، الأربعاء، جماعة الحوثي المسلحة باختطاف 18 مدينا من مواطني مديرية همدان في صنعاء خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال المركز الأمريكي للعدالة في بيان له إن الجماعة المسلحة اختطفت 18 مدنيا من مواطني مديرية همدان شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء، خلال حملتها المستمرة منذ ثلاثة أسابيع على المنطقة، والتي داهمت خلالها عدداً من المنازل، وجرفت أراضٍ زراعية.

وأضاف أنه تأكد من قيام عناصر مسلحة تابعة للحوثي بمداهمة قرى “بيت دودة، بيت الحسام، بيت بشر، خبارة، بيت سعلة، والعشة”، وتجريف مزارع مملوكة لآل دودة، واحتلال منازل تابعة لهم، وطرد سكانها، وتحويلها إلى مقرات لها.

ووفقا للمركز: تدعي جماعة الحوثي أن تلك المنازل محجوزة من قبل المحكمة تمهيداً لمصادرتها، بعد ان كانت قد زعمت سابقاً أن حملتها على المنطقة للبحث عن أسلحة، وجاءت التوجيهات بعمليات الاقتحام والمداهمة من طرف قيادات حوثية معينة في مناصب كبيرة في حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها.

وبين المركز أن خمسة منازل تم احتلالها، وبلغ عدد المدنيين المختطفين 18 مواطناً وحصل المركز على أسمائهم، في حين تلقى مدنيون آخرون من سكان المنطقة تهديدات بتفجير منازلهم واختطافهم بحجة قيامهم بتصوير احتلال المنازل واعتقال المواطنين.

وقال إنه يعد الحملة امتداداً لحملة سابقة وقعت على قرية العرة في نفس المديرية، وشبيهة بحملات أخرى على مناطق ومديريات أخرى في محافظة صنعاء والمحويت والحديدة؛ بغرض الاستيلاء على الأراضي والعقارات واستغلالها لصالح جماعة الحوثي.

وأدان المركز الحملات التي تنتهك حقوق المدنيين وكرامتهم، وتمثل اعتداء على ملكياتهم الخاصة التي حماها الدستور والقوانين اليمنية في سلوك تنتهجه جماعة الحوثي للإخلال بتركيبة المجتمع وتجريد أفراده من حقوقهم، وحرمانهم من الملكية، ما يهدد هويته وتماسكه، وينذر بإفقارهم.

وجدد المركز مطالبة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الانتهاكات بشكل عاجل، ووقف تغول جماعة الحوثي على اليمنيين وحقوقهم، وتوفير الحماية لهم، والمساعدة الجادة والحقيقية على إيقاف الحرب في البلاد.

كما طالب باستعادة دور مؤسسات وأجهزة الدولة في تحقيق العدالة والمواطنة المتساوية، باعتبارها الحل الأمثل والأوحد لضمان الحقوق والحريات، وتجنيب البلد والمنطقة نتائج هذه الممارسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى