يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال متظاهرون في وادي سلاح الجو الملكي في أنجليس إن الوادي يستخدم لتدريب الطيارين السعوديين، على الرغم من الحرب في اليمن.
تجمع المتظاهرون في قاعدة أنجليس الجوية، يوم السبت، للفت الانتباه إلى “الروابط المباشرة” مع شركة بي أي إي سيستمز وتصدير الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والتي تُستخدم بعد ذلك لقصف اليمن. حسب موقع Nation Cymru
وقال النشطاء إنهم كانوا يشاركون في حملة لمدة شهرين لإبلاغ المواطنين الويلزيين بالحرب التي “تبدأ على أتعابنا وبتزويد المملكة المتحدة بالأسلحة والأنظمة للحرب في اليمن”.
وفقًا للبحث الذي أجرته الحملة ضد تجارة الأسلحة، يوجد في ويلز العديد من المواقع التي تنتج الأسلحة والأنظمة المستخدمة في قصف اليمن.
من جهته للأويل إيرين، منسق جمعية المصالحة، قال “هدفنا في حركة السلام هو إن تكون ويلز أمة سلام حيث يكون هناك تحول بعيد عن النزعة العسكرية إلى اقتصاد مدفوع بالطاقة المتجددة وثقافة مبنية على عدم قيم العنف.
وأضاف” لا نعتقد أن هناك مجالًا لأن يكون لويلز دور في إنشاء أنظمة للسيطرة على الأسلحة تهاجم الأبرياء في اليمن “.
