أخبار محليةاخترنا لكماقتصادالأخبار الرئيسية

الحكومة اليمنية: هجوم الحوثيين بطائرات إيرانية على “الضبة” أثناء رسو ناقلة نفط

يمن مونيتور/ خاص:

قالت الحكومة اليمنية، يوم الاثنين، إن جماعة الحوثي المسلحة هاجمت ميناء الضبة النفطي شرقي اليمن أثناء رسو ناقلة نفط تجارية.

وأضاف الحكومة اليمنية في بيان، أطلع عليه يمن مونيتور، إن جماعة الحوثي “اقدمت على هجومها الجديد بالطائرات الإيرانية المسيرة مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو احدى السفن النفطية التجارية في الميناء غير مكترثة بمخاطر وآثار هذه الاعتداءات الاجرامية الجبانة”.

وكان مسؤول حكومي تحدث لـ”يمن مونيتور” في وقت سابق عن الهجوم بطائرات مسيّرة، أوقف عملية نقل النفط إلى ناقلة تجارية في الميناء.

وقالت الحكومة في بيانها إن استمرار “الميليشيا الحوثية الإرهابية للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الوطنية يمثل تصعيدا خطيرا من شأنه مفاقمة الوضع الانساني، وتهديد إمدادات الطاقة وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية”.

واعتبرت الهجوم “انتهاكا صارخا لكل القوانين والاعراف الدولية، واستهتارا سافرا بالتداعيات الانسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليها”.

ودعت الحكومة المجتمع الدولي “إلى الانتقال من الادانة لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك المليشيا منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والامن الدوليين”.

وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع اليمنية، يوم الاثنين، إن دفاعاتها الجوية تصدت لهجمات “إرهابية” شنتها جماعة الحوثي المسلحة على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت شرقي البلاد.

وشن الحوثيون هجمات على ميناءين نفطيين شرقي اليمن في أكتوبر/تشرين الأول أدى إلى منع تصدير النفط، وعقب الهجوم صنفت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي المسلحة منظمة إرهابية. جاء القرار بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس المجلس التشريعي رشاد العليمي “وفقا لقانون الجرائم والعقوبات والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية”.

ودخلت الهدنة التي استمرت شهرين بوساطة الامم المتحدة حيز التنفيذ في ابريل/ نيسان ومددت مرتين. فشلت جهود الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة وتمديدها لستة أشهر أخرى، ومرت مهلة تجديدها في 2 أكتوبر / تشرين الأول دون اتفاق بعد أن طالب الحوثيون بدفع رواتب ومعاشات الموظفين العسكريين والمدنيين.

تضمن اقتراح الأمم المتحدة دفع رواتب المعلمين والممرضات وغيرهم من الموظفين المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ولكن ليس لأفراد الجيش، كما طالب الحوثيون. وصف المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ مطالب الحوثيين بأنها ” متطرفة ومستحيلة ” لكنه قال إنه واثق من إمكانية التوصل إلى اتفاق إذا أبدت الجماعة مرونة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى