أخبار محليةالأخبار الرئيسية

لحج… صيادون في رأس العارة يشكون من تعدد الجمعيات وغياب الاهتمام الحكومي

يمن مونيتور/ من محيي الدين فضيل

يشتكي الصيادون في بلدة رأس العارة الساحلية بلحج من غياب الاهتمام بالقطاع السمكي الذي يعد من أهم موارد المحافظة المالية ناهيك عن تعدد دور الجمعيات السمكية الذي أضعف دور القطاع السمكي وغلب عليه نطاق العشوائية والاستغلال من قبل مراكز الإنزال الخاصة وفق صيادين…

يتذكر راشد عوض مسؤول الرقابة السابق في جمعية رأس العارة السمكية الدور الكبير الذي اضطلعت به جمعية رأس العارة في تقديم ورفع قدرات الصياد والإنتاج السمكي قبل عقد من الزمن قبل أن يتم محاربتها وتفريخ جمعيات أخرى بجوارها وهو الأمر الذي أضعف من دور القطاع السمكي…

وأضاف راشد أن تجاهل هذا التصويب كانت الجمعية الأم تمتلك حسابا بنكيا ومقرا معلوما للجميع وكانت تحفظ ممتلكات 700 صياد وتقدم لهم المعونة عند اشتداد الأزمات عليهم لكن هذا لم يعجب البعض وذهبوا لتشجيع التفريخ والتفريق الأمر الذي أضعف العمل السمكي وأسهم في استغلال الصياد من قبل بعض مراكز الإنزال.

ومضى راشد بالقول إن مكتب الشؤون الاجتماعية كان السبب في اضعاف هذا الدور في اعطاء تصريح لجمعيات عدة دون أن يكون لها نشاط محدد وإنما جمعيات وهمية سلمت الصياد لمراكز الانزال الخاصة والتي يئن منها الصيادون.

وأكد أن الجمعية الام تعرضت لعمليات سلب ونهب ولاتزال تحتفظ بالعديد من الوثائق والممتلكات تقدر بالملايين لكنها عرضها للتلف والنهب لعدم وجود حراسة عليها وعدم وعي لا سيما خلال سنوات الحرب.

وتمتلك محافظة لحج شريط ساحلي يقدر بتسعين كيلو مترا وتوجد بها عدة مصائد سمكية من أبرزها الخور وراس العارة وسقيا كما يتجاوز عدد الصيادين بها4000 صياد.

في السياق ذاته يقول الصياد حزبي عاطفي إن الصيادين في بلدة راس العارة يمثل البحر مصدر عيشهم الوحيد لأغلب السكان وعندما يتعرضون لشدة من توقف وتعطل المحرك يظلون اياما يبحثون ويبيعون كل شيء من اجل اصلاح مصدر العيش الوحيد لهم

وأضاف أن الجمعيات لا يوجد لها أي دور وأن الصيادين يعتمدون على أنفسهم وبعض مراكز الانزال الخاصة التي تقوم بالتسويق لهم من اجل الحصول على نسبة التسويق التي لا تتناسب احيانا مع جهد الصياد

ودعا عاطفي إلى الاهتمام بالصيادين في راس العارة ودعمهم من اجل تحسين الانتاج ورفد الاقتصاد الوطني وموازنة لحج التي تعتمد على الساحل كثاني مورد مع الزراعة في لحج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى