آراء ومواقف

حتى لا نعيش الوهم

 

وحتى لا يكتب علينا التيه أربعين عاما، لابد على قيادتنا السياسية والعسكرية وعلى كل المقاتلين وعلى كل جماهير شعبنا اليمني معرفة الغاية من الحرب والهدف الاستراتيجي منها والمتمثل في (تدمير القوة العسكرية للحوثيين ووصول قواتنا إلى العاصمة صنعاء).

ولتحقيق ذلك الهدف العظيم فإن الأمر يتطلب أن يتحول المجلس الرئاسي إلى مجلس حرب ويتولى الأخ الرئيس رشاد العليمي القيادة والإشراف المباشر على سير العمليات القتالية.

إن وضع الأخ الرئيس خارطة الحرب على طاولته وحصل على تقدير حقيقي للموقف على الأرض في كامل مسرح العمليات فإنه بالتأكيد سيضع خطة استراتيجية لخوض حرب لإنهاء الحرب.

وسننتقل من مرحلة الاقتتال العنيف والصراع المرير على جبل أو موقع إلى العمليات العسكرية الاستراتيجية التي تطوى فيها المسافات وتطوق خلالها المحافظات في أيام معدودات.

لقد قدم الحوثي في الحرب كل ما لديه وبفضل التضحيات الكبيرة لم يحقق أهدافه، وبقي أن نقدم كل مالدينا، وأول ما لدينا هو أن تتوحد القلوب ثم نسكب الكثير من الدماء والكثير من العرق والكثير من الضرب في الأرض.

إن فعلنا ذلك فأخبروا تلك الفتاة التي قالت إنها ستتزوج أول مقاتل يصل صنعاء، أخبروها أن تستعد للزفاف، ولا ندري أهو عريس من جيشنا الوطني أو من الساحل الغربي أو من العمالقة لكنه يوم نراه قريبا بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى