أخبار محليةالأخبار الرئيسية

المبعوث الأميركي لليمن للحوثيين: إما العودة للهدنة أو استمرار الحرب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شدد المبعوث الأميركي لدى اليمن تيم لندركنج، الأربعاء، أن الخيار واضح، فإما العودة إلى الهدنة الأممية أو الاستمرار في الحرب.

وقال لندركنج في تصريحات صحفية، إن الحوثيين فرضوا شروطا غير مقبولة لتمديد الهدنة، من بينها دفع رواتب مقاتليهم أولاً، مطالباً الجماعة بإبداء المزيد من المرونة.

وأوضح “أن الأمم المتحدة لا تزال منخرطة في العملية السلمية والقنوات لا تزال مفتوحة من أجل السعي إلى وقف النار مجدداً”.

ونوه إلى أن “الهدنة أدت إلى خفض ضحايا الحرب 60 بالمئة، وساهمت في فتح مطار صنعاء، وإعادة الرحلات من العاصمة اليمنية إلى القاهرة وعمان، وسمحت لليمنيين بالعلاج في الخارج”.

ولفت إلى أن من “مصلحة بلاده مساعدة شركائنا الخليجيين في الدفاع عن أنفسهم ضد أي عدوان خارجي” في إشارة إلى تهديدات  الحوثيين.

والأحد، أعلنت الأمم المتحدة، فشل تمديد الهدنة في اليمن بعد نحو ستة أشهر على بدئها. ما يثير الخشية من استئناف المعارك في البلد الذي يشهد نزاعا داميا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان الأحد، إنه “يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث أن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد هامة إضافية للسكان”.

ومنذ الثاني من أبريل، سمحت الهدنة التي تم تمديدها مرتين، بوقف القتال واتخاذ تدابير تهدف إلى التخفيف من الظروف المعيشية الصعبة للسكان، في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف من اليمنيين مدنيين وعسكريين خلال ثمان سنوات. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى