أخبار محلية

“غوتيريش” يبحث مع وزير الخارجية الإيراني هدنة اليمن بعد ساعات من انتهائها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

بحث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأحد، مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان جهود تمديد الهدنة في اليمن، وذلك بعد ساعات من انتهائها.

وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية، إن وخلال الاتصال الهاتفي بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية، تم التطرق إلى آخر المستجدات المتعلقة بتمديد وقف إطلاق النار في اليمن.

وحسب الوكالة الإيرانية، أكد الأمير عبد اللهيان على أهمية رفع الحصار الإنساني عن اليمن واستمرار وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، فشل التوصل إلى أي اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين بشأن تمديد الهدنة في البلاد.

قال غروندبرغ، في بيان لها، “يأسف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث أن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد هامة إضافية للسكان” مثمناً التعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع مقترحه.

ودعا المبعوث الأممي، الأطراف اليمنية إلى الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي الى تصعيد العنف.

وجاء البيان الأممي بعد إعلان الحكومة اليمنية موافقتها على تمديد الهدنة، في حين رفض جماعة الحوثي تمديدها وهددت بضرب شركات النفط بالسعودية والإمارات والمياه الإقليمية الدولية.

وبدأت الهدنة بين الحكومة الشرعية والحوثيين في 2 أبريل/ نيسان الماضي، وجرى تمديدها مرتين لمدة شهرين في كل منهما.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط مئات الآلاف من اليمنيين مدنيين وعسكريين خلال ثمان سنوات. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى