أخبار محليةاخترنا لكممجتمع

32 مليون دولار من ألمانيا والسويد لدعم القطاع السمكي والأطفال في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار:

أعلنت الحكومة اليمنية، أن ألمانياً قدمت دعماً بقيمة20 مليون دولار للقطاع السمكي؛ فيما أعلنت يونيسف دعم السويد ب12 مليون دولار لأطفال البلاد التي تعاني من حرب منذ قرابة ثمان سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” التي تديرها الحكومة، أن نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، بحث اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، استعدادات تنفيذ مشروع دعم القطاع السمكي وإعادة تأهيل ميناء الاصطياد بمنطقة حجيف بمديرية التواهي في عدن، بتكلفة 20 مليون دولار، بتمويل من بنك الإعمار الألماني – الحكومة الألمانية”.

وأكد اللقاء على “استيفاء كافة دراسات تنفيذ المشروع الحيوي والهام”.

ويهدف المشروع الممول من ألمانيا إلى النهوض بقطاع الثروة السمكية وخدمة شريحة الصيادين من خلال تعزيز وجودة إنتاجهم من الأسماك.

من جهتها قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” مساء الثلاثاء إنها تلقت أكثر من 12 مليون دولار مساهمة من السويد لدعم الأنشطة التي تنفذها “المنظمة الدولية” لتوفير الحماية الكاملة للأطفال في اليمن خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وقال بيان لمكتب اليونيسيف في اليمن إن الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا): “ساهمت بمبلغ 125 مليون كرونة سويدية (حوالي 12.1 مليون دولار أمريكي) لدعم الأنشطة المتكاملة التي تقدمها اليونسيف في مجال حماية الأطفال في اليمن حتى ديسمبر (كانون الأول) 2025”.

وأكد البيان أن هذا التمويل سيمكن اليونيسيف من تعزيز أنظمة حماية الطفل في البلاد، لضمان حصول الأطفال واليافعين والنساء والرجال المعرضين للمخاطر على خدمات الحماية، إضافة إلى تمكين الفتيان والفتيات المستضعفين من الاستفادة من فرص التعلم.

وكانت اليونيسيف حذرت منتصف الشهر الجاري، من نقص حاد في الاحتياجات الضرورية لاستمرار خدمات الرعاية الصحية في اليمن، إضافة إلى أن أكثر من 17 مليون طفل وامرأة غير قادرين على الوصول الصحيح إلى الخدمات الصحية.

ولا تزال الأزمة الإنسانية في اليمن تمثل واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، حيث أدت أكثر من سبع سنوات ونصف من الصراع الدامي والتدهور الاقتصادي الحاد إلى تفاقم الاحتياجات في كافة القطاعات وازدياد معاناة الأطفال وأسرهم وتشريد الملايين وجعل أسعار المواد الغذائية بعيدة عن متناول الكثيرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى