أخبار محليةالأخبار الرئيسية

العليمي يتحدث عن جهود إعادة تصدير الغاز ومساعيه لـ “حل خلافات المجلس الرئاسي”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، عن جهود الحكومة اليمنية لإعادة تصدير الغاز المسال المتوقف بفعل الحرب، وكذا مساعيه لـ”حل خلافات أعضاء المجلس الرئاسي”.

جاء ذلك، في حوار مباشر عبر تقنية الفيديو أون لاين، الجمعة، لمعهد الشرق الأوسط بواشنطن.

وقال العليمي، إن” هناك حديث يدور حول إعادة تصدير الغاز وقد أجرينا اتصالات مع فرنسا وشركة توتال الفرنسية”.

وأضاف “نحن جاهزون لذلك.. لكن الشركة (توتال) تشترط أن يكون هناك اتفاق حول القضايا الأمنية”.

وأشار إلى أن “الشركة الفرنسية تتخوف من قيام الحوثيين بتوجيه ضربات عسكرية للمشروع فور استئناف العمل فيه”.

وأوضح “أن مشروع إعادة تصدير الغاز سيكون مفيداً لليمن واليمنيين خصوصاً في إعادة بناء البنى التحتية المدمرة بفعل الحرب”.

وحول الهدنة الأممية، قال رئيس المجلس الرئاسي اليمني، إن “هناك ضغوطا دولية على المجلس والحكومة للقبول بتمديدها”، مؤكداً اهتمام المجلس بهذا الأمر لأسباب إنسانية”.

لكنه حذر من أن |الهدنة الحالية، مهددة بالانهيار بسبب رفض الحوثيين الإيفاء بالشروط، أبرزها رفصهم فتح طرقات تعز والمحافظات الأخرى”.

وأضاف حول هذا الشأن: “نحن نقدم تنازلات من أجل شعبنا والحوثيون يقولون إن ذلك انتصاراً سياسياً لهم”، لافتا إلى أن الحوثيون يقدمون مطالب جديدة في حين لم يلتزموا بتعهداتهم السابقة.

وتابع: “نحن مع تمديد الهدنة وعلى الحوثيين الالتزام بفتح طرق تعز وإن كان لدى الحوثيين قضايا أخرى فيمكن أن نناقشها خلال الهدنة”.

ولفت إلى أن “الحرب في اليمن أفرزت ٤ مليون لاجئ في البلاد وملايين اللاجئين الآخرين حول العالم”.

ونوه العليمي، إلى أن “مؤسسات الدولة استقرت في عدن وأعدنا بناء المؤسسات المدنية والعسكرية والقضاء عاد إلى أداء دوره”.

وكشف العليمي، عن “مساعيه للحفاظ على الثوابت والقواسم المشتركة في مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي يترأسه”، قائلاً: “نحاول حل خلافات المجلس داخلياً”.

وأضاف “لم أستخدم في إدارتي للمجلس التصويت منذ تسلمي رئاسته حتى لا يكون لدينا غالب ومغلوب وإنما أجري مشاورات داخلية لنعود ونتفق عليها”.

وأكد أن “أهداف مجلس القيادة الرئاسي إعادة بناء مؤسسات الدولة وتقديم مزيد من الخدمات للمناطق المحررة وتحسين معيشة المواطن اليمني”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى