عربي ودولي

غانتس: الاتفاق النووي الإيراني في غرفة الإنعاش

يمن مونيتور / قسم الأخبار:

أكد وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، اليوم الخميس، أن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية “في غرفة الإنعاش” وليس من المرجح إحياؤه قريباً إذا حدث ذلك من الأساس.

جاءت تصريحات غانتس بعد أن عبّر قادة أوروبيون عن شكوكهم بشأن استعداد طهران لإحياء الاتفاق النووي.

وقال غانتس، في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب بجامعة رايشمان “يبدو الاتفاق النووي الإيراني وكأنه في غرفة الإنعاش”. وأضاف، في إشارة واضحة إلى انتخابات التجديد النصفي الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني “سنرى كيف ستسير الأمور (في فترة لاحقة) ربما بعد الانتخابات”.

وجاءت تصريحاته مماثلة لما قاله مسؤول إسرائيلي كبير لم يذكر اسمه، يوم الأحد، من أنه لا يتوقع البت بالاتفاق قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكرر السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال توم نايدز، في مقابلة إذاعية، صباح اليوم الخميس، أنّ بلاده تعهدت بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وأنّ الإدارة الأميركية لن “تقيد يدي إسرائيل” في الدفاع عن نفسها.

وأضاف أنّ “الإدارة الأميركية كانت تود العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران وفق شروط الرئيس (جو) بايدن، لكن الإيرانيين لم يوافقوا عليها، حالياً وإلى أن يقبلوا بها لن نعود للاتفاق النووي”.

وأمس الأربعاء، قال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنّ المفاوضات النووية التي من شأنها أن تكبح البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران “وصلت إلى طريق مسدود”، مع انشغال إدارة الرئيس الأميركي بالانتخابات النصفية، وإصرار الطرفين على خطوطهما الحمراء في هذا الملف.

وقال بوريل لوكالة فرانس برس: “أخشى أنه مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة، ووجود العديد من التوجهات التي لا قطع فيها، سنبقى في هذا المأزق”.

وشككت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم السبت، في التزام إيران بإحياء الاتفاق مقابل رفع العقوبات، وهي تصريحات رفضتها طهران ووصفتها موسكو بأنها “جاءت في وقت غير مناسب إلى حد بعيد”.

 

(العربي الجديد)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى