أخبار محليةالأخبار الرئيسية

السعودية تدرج خمسة يمنيين في قوائم الإرهاب لـ”دعمهم الحوثيين”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت السعودية، مساء الأربعاء إدراج خمسة أفراد يمنيين على قوائم الإرهاب بتهمة دعم جماعة الحوثي، والحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت رئاسة أمن الدولة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، أن القرار يشمل “تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد المصنّفة في هذا البيان داخل السعودية”.

كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين”.

وقالت: “الأفراد المُصنّفون على قوائم الإرهاب هم: “منصور أحمد السعدي (السعادي)، وهو يمني الجنسية، ويعمل ويتعاون في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران، ويُعد العقل المدبر وراء الهجمات على الشحنات الدولية في البحر الأحمر”.

إضافة إلى “أحمد علي الحمزي، وهو يمني الجنسية، وهو المسؤول عن برنامج الطائرات المُسيرة، ويتلقى أسلحة إيرانية الصنع، وسبق أن تلقى تدريبات مُكثفة في إيران، ومحمد عبدالكريم الغماري، يمني الجنسية، وتلقى دورات عسكرية في إيران، وهو من المُرتبطين بشكل مباشر بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة”.

وضمت الأسماء كذلك، “زكريا عبدالله يحيى حجر (هاجر)، يمني الجنسية، وتلقى دورات عسكرية في إيران وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وأحمد محمد علي الجوهري، يمني الجنسية، وهو من المُرتبطين بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة”.

وسبق أن اتخذت السعودية والولايات المتحدة ودولة الإمارات، قرارات مماثلة بإدراج عدد من الكيانات الداعمة للحوثيين على لائحة الإرهاب.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى