أخبار محليةالأخبار الرئيسية

محافظ شبوة السابق: قصف الطيران الإماراتي لقوات الجيش “اعتداء سافر وجريمة حرب”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، الخميس، إن “ما حدث من إبادة لخيرة رجال شبوة من قبل الطيران الإماراتي يمثل اعتداء سافراً، وجريمة حرب مكتملة الأركان”.

وأضاف في منشور له على حسابه بفيسبوك، بعد يوم من سيطرة قوات مدعومة إماراتيا على عتق، أن “قصف الطيران الإماراتي على قوات الجيش الوطني اعتداء سافرا وجريمة حرب مكتملة وتعدٍ على سيادة البلد يضع منفذيه أمام العدالة الدولية”.

وأشار إلى أن : “جريمة قصف الطيران الإماراتي للجيش في شبوة تضع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على المحك في اتخاذ مواقف تناسب فظاعة الحدث وينزع عنهما اﻷهلية عند التقصير والخذلان”.

وتابع: “شبوة التي دفنت المحتل البريطاني والكهنوت الإمامي لن تقبل أن تستباح”.

ومضى قائلاً: “المسؤولية كبيرة على جميع أبناء شبوة من مشايخ ووجهاء وقوى سياسية ومكونات وطنية للتوحد ضد القوى المعتدية”.

وأردف: القتل والخراب وإحراق المنازل الذي رافق استباحة الطيران الإماراتي لشبوة لم يكن مستغرباً”، معتبراً ذلك “سلوك المليشيات ورغبة القوى التي تقف خلفها وتدعمها في تمزيق اليمن وإضعافه ليسهل عليها تمرير مشاريعها.

والأربعاء، أحكمت القوات التابعة لمحافظ شبوة عوض الوزير، المدعوم من أبوظبي والموالية للمجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن، سيطرتها على كامل مدينة عتق، عاصمة المحافظة، عقب تغير الموقف لصالحها بفعل تدخل الطيران الإماراتي المسير الذي شنّ، اليوم الأربعاء، غارات استهدفت قوات الجيش والأمن اليمني أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور”، إن “سلاح الجو الإماراتي” شن أكثر من 30 غارة جوية على مناطق الجيش اليمني والأمن المواليَين للحكومة المعترف بها دوليا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى”.

وحملت قيادة الجيش اليمني وقوات الأمن في محافظة شبوة، في بيان لها، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية مسؤولية تسليم “قرار البلد لقوى أجنبية” استباحت كرامة وسيادة اليمنيين.

وأشارت قيادة الجيش اليمني إلى أن “المليشيا نفذت وبغطاء جوي من الطيران الإماراتي كل جرائم القتل والنهب والسلب والاعتداء”.

وفشل مجلس القيادة الرئاسي، الذي تتواصل اجتماعاته منذ الإثنين الماضي، في التخفيف من حدة التوتر رغم إصداره يوم الإثنين قرارات أقال بموجبها عدداً من القادة العسكريين والأمنيين وعيّن بدلاء لهم من التوجهات ذاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى