أخبار محليةالأخبار الرئيسية

وصول وزيرا الدفاع والداخلية إلى شبوة وسط استمرار المعارك

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أفادت مصادر محلية، قبل قليل، بوصول وزيرا الدفاع والداخلية، إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة، وسط استمرار المعارك بين قوات موالية للحكومة، وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أسفرت عن قتلى ومصابين بينهم مدنيون.

وقالت المصادر التي تحدثت لـ”يمن مونيتور”، إن وصول الفريق الركن محسن الداعري، واللواء الركن إبراهيم حيدان، وصلا إلى مدينة عدن للإشراف على تنفيذ قرارات المجلس الرئاسي الأخيرة وتطبيع الأوضاع في المدينة.

يأتي ذلك، في ظل تجددت مواجهات عنيفة وسط المدينة، بسبب عدم التزام مسلحي العمالقة ودفاع شبوة المدعومين من الإمارات بالتوجيهات الرئاسية لوقف إطلاق النار، وتشير مصادر إلى مقتل أربعة مدينة وسط المدينة برصاص قناصة مسلحين يتبعون قوات العمالقة.

واندلعت الإثنين، اشتباكات عنيفة بين قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا، ممثلة بالقوات الخاصة وشرطة المحافظة وقوات اللواء 30 مدرع، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ممثلة بقوات دفاع شبوة وألوية العمالقة.

وفي وقت لاحق، تدخّل مجلس القيادة الرئاسي وأصدر قرارات بإقالة 4 قيادات تمثلت في “قائد محور عتق، قائد اللواء 30 العميد عزير ناصر العتيقي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد عوض مسعود الدحبول، وقائد فرع قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه محمد لعكب، وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة العقيد وجدي باعوم الخليفي”.

كما أصدر المجلس الرئاسي قرارات بتعيين 3 قيادات جديدة لجيش وأمن المحافظة النفطية، قضت بتعيين العميد الركن عادل علي بن علي هادي قائدًا لمحور عتق وقائدًا للواء 30 مدرع وتعيين العقيد مهيم سعيد محمد ناصر قائدًا لقوات الأمن الخاصة، والعميد فؤاد محمد سالم النسي مديرًا عامًا للشرطة محافظة شبوة”.

وتعود بداية الأزمة، إلى 19 يوليو/ تموز الماضي، حين نصبت قوات دفاع شبوة (النخبة الشبوانية سابقاً)، كمينا مسلحا استهدف موكب قائد فرع قوات الأمن الخاصة بالمحافظة العميد عبدربه لعكب في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه، بينما نجا العميد لعكب من الهجوم الذي كان يهدف إلى تصفيته.

وارتفعت المطالب في محافظة شبوة بإقالة “ابن الوزير العولقي”، باعتباره المسؤول عن الاقتتال في “عتق”، بعد قرارات مخالفة للدستور والقانون بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تقع مسؤولية الإقالة والتعيين على رئاسة البلاد ووزير الداخلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى