أخبار محليةاخترنا لكمالأخبار الرئيسية

الحوثيون يستعرضون قوتهم.. قوة هزيلة تكشف ضعف التجنيد وتلف المعدات العسكرية

يمن مونيتور/ خاص:

نفذ الحوثيون عروضاً عسكرية خلال اليومين الماضيين، لكنها عروض قوة هزيلة تشير إلى ضعف في التجنيد وتلف المعدات العسكرية خلال سنوات الحرب.

ظهر في العرض العسكري لما يسميه الحوثيون المنطقة العسكرية الرابعة “مهدي المشاط” رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة وهي هيئة سياسية توازي مؤسسة الرئاسة في البلاد، بعد يوم واحد من إعلان تمديد ولايته لثلاث فترات جديدة حتى أغسطس/آب 2023.

قال الحوثيون إن قرابة ثلاثة آلاف مقاتل وقرابة 85 آلية عسكرية، في هذه الدفعة التي أطلق عليها “إن عدتم عدنا”، في إشارة إلى انتهاء الهدنة والبدء في الحرب جديدة.

وقال مهدي المشاط إن قوة جماعته تتزايد، وأنهم يحشدون للقتال فكل الأطراف تستعد لها. لكن أظهرت صور العرض العسكري- بغض النظر عن الشكل الدعائي- انتهاء معظم آليات جماعة الحوثي التي أخذتها من الجيش اليمني خلال تمددها من صعدة وحتى صنعاء وبعد السيطرة على مؤسسات البلاد في سبتمبر/أيلول2014م.

وحسب ثلاثة مصادر مطلعة تحدثت لـ”يمن مونيتور” فإن معظم المقاتلين تلقوا دورات قتالية بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، لأسباب متعلقة بحاجتهم للعمل في ظل ندرة الأعمال في البلاد والحاجة إلى المال مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ظهر المجندون ومعظمهم من صغار السن في العرض العسكري غير منتظمين يمرون على العلم الأمريكي -كما مرّ عليه المشاط مع وصوله- مجردين من الأسلحة. فيما برزت سيارات “بيك أب” جرى تعديلها محلياً لتحمل مدفعية، كسلاح وحيد متبقي للجماعة؛ اختفت الدبابات والمدرعات والآليات الأخرى، كما أن مصادر تحدثت أن ناقلات الجند انعدمت.

فيما ظهر مقاتلون آخرون على متن عدة سيارات “بيك أب” يحملون قناصات معدلة محلياً، وقذائف آر بي جي. ولم يخلوا الأمر من استعراض الحوثيين لسلاح الطائرات المسيّرة الأكثر تهديداً.

جرى تدريب هؤلاء المقاتلين في عدة محافظات (صنعاء، ذمار، حجة، الحديدة) وعادة ما يحرص الحوثيون على أن يكون المتدربون من خارج المحافظات التي يتدربون فيها خشية تسربهم -حسب المصادر.

يمنح المقاتلون الحوثيون مبلغاً مالياً، إلى جانب سلة غذائية تسلم لعائلته كل شهر، هذه السلال الغذائية هي مساعدات خارجية من المنظمات الدولية حولها الحوثيون إلى أداة للتحشيد والقتال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى