رياضة

كأس العرب للشباب.. اليمن يسعى لبلوغ المربع الذهبي على حساب السعودية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

يسعى منتخب شباب اليمن لكرة القدم، لمواصلة الظهور المشرف في بطولة كأس العرب والإطاحة بمستضيف البطولة وحامل لقبها المنتخب السعودي، عندما يلتقيان غدا عند 5:00 مساء بتوقيت اليمن، ضمن منافسات ربع النهائي البطولة.

ويطمح لاعبي اليمن بقيادة المدرب الوطني محمد النفيعي، انتزاع بطاقة العبور للمربع الذهبي أمام المستضيف داخل أرضه، رغم صعوبة المباراة نظرا للفوارق والإمكانيات بين المنتخبين، مع تفوق لاعبي اليمن في الموهبة وسلاح العزيمة والطموح.

ويدخل منتخب اليمن المباراة بمعنويات عالية، عقب المستوى الكبير، وتحقيق الفوز بثلاثية على الإمارات، في حين يدرك لاعبي منتخب السعودية حساسية وأهمية المباراة وتدفق الجماهير اليمنية خلف منتخبهم، ما يشكل ضغطا على أداءهم رغم تحضيراتهم القوية للحفاظ على اللقب بتواجد خامات قادرة على صنع الفارق وتحقيق الفوز.

ووصل منتخب اليمن لربع النهائي، بحلوله ضمن أفضل منتخب حاز المركز الثاني في المجموعات الست، بعدما حل ثانيا في المجموعة الثانية بثلاث نقاط حققها أمام الإمارات، وخسارة ضد الأردن، في المقابل تأهل الأخضر السعودي عقب تصدره المجموعة الأولى بست نقاط حصدها من فوزين على العراق وموريتانيا.

وسبق أن تواجه المنتخبان في كأس العرب في النسخة الماضية التي أقيمت في دولة مصر، وانتهت المواجهة بفوز السعودية بهدفين مقابل هدف.

وفي أول تصريح له، قال مدرب منتخب اليمن محمد النفيعي: “إن شاء الله ستكون مباراة مثيرة ومفيدة بالنسبة للطرفين، وما يهمنا هو مستقبل اللاعب اليمني وإكسابه خبرات كبيرة، لدينا لاعبين تطورت مستوياتهم بعد الاستفادة من كافة المباريات السابقة”.

وأضاف في مؤتمر صحفي السبت: “سنقدم الأداء الأمثل لإسعاد الجمهور اليمني، وسنحاول تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي”.

عضو الجهاز الفني لمنتخب السعودية طلال الزهراني، قال من جانبه: “أشكر الاتحاد العربي على تلك البطولة الثرية بالمواهب الشابة، والتي تحقق استفادة كبيرة لكافة الأطراف، وإن شاء الله سنقدم مباراة كبيرة تليق بالمنتخب السعودي حامل اللقب”.

وزاد بقوله: “ننتظر حضوراً جماهيرياً كبيراً لدعم اللاعبين، لكي نقدم مستويات تليق بسمعة المنتخب السعودي ويساهم في تحقيق الفوز، الجميع جاهز لتلك المباراة، نتابع حالة اللاعبين المصابين بشكل مستمر، وليس هناك ما يدعو للقلق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى